أوفت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت بالعهد الذي قطعته على نفسها بمساعدة جماعات تساعد ضحايا الاعتداءات الجنسية، عقب فوزها أخيراً في قضية تحرش جنسي رفعتها في كولورادو ضد منسق الأغاني ديفيد مولر. وتبرعت مغنية (فيرلس) البالغة من العمر 27 عاماً الأربعاء الماضي بما وصفه مسؤولون بأنه تبرع سخي لمؤسسة "جويفول هارت فاونديشن" الأميركية المهتمة بالتوعية بقضايا العنف الجنسي ودعم ضحايا الاعتداءات الجنسية. وشكرت الممثلة الأميركية ماريسكا هارجيتاي، التي تدير "جويفول هارت فاونديشن" سويفت في منشور لها عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أمس الأول، لاختيار مؤسستها الخيرية. ولم يتم الكشف عن المبلغ المحدد للتبرع. وقالت المؤسسة في بيان "تتشرف جويفول هارت بأن تعترف تيلور سويفت بعملها نيابة في خدمة الناجين من العنف المنزلي والاعتداء الجنسي والاعتداء على الأطفال". وقالت نجمة البوب في شهادة لها بخصوص واقعة التحرش الجنسي بها إنها أرادت أن تساعد النساء الأخريات على إسماع أصواتهن. وقالت إنها ستتبرع لمنظمات تساعد ضحايا الاعتداء الجنسي على الدفاع عن أنفسهم. وقالت مايلي إم. زامبوتو المديرة التنفيذية للمؤسسة لموقع "هافنغتون بوست"، إن "تبرع سويفت سخي جداً، ولكنها لم تكشف عن قيمة التبرع". وعبّر نجوم مثل المغنية كيشا عن دعمهم لسويفت. وكانت كيشا قد خاضت معركة قضائية استمرت ثلاث سنوات ضد منتج موسيقي اتهمته بالاغتصاب والإيذاء النفسي.