برشلونة (وكالات) واصلت الشرطة الإسبانية أمس، البحث عن السائق الذي قام بدهس حشد من المارة في شارع سياحي في برشلونة أمس الأول، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وأكثر من 100 جريح قبل ساعات على اعتداء ثان في منتجع ساحلي. وقالت الشرطة، إنها قتلت خمسة إرهابيين ليل الخميس الجمعة في بلدة كامبريلس الساحلية، والتي تبعد 120 كلم جنوب برشلونة، حيث شهدت المنطقة عملية دهس ثانية أدت إلى جرح عدد من المارة ورجال الشرطة. واعتقل ثلاثة أشخاص في أماكن أخرى من كاتالونيا، حيث تقع المدينتان، لكن السائق الذي نفذ اعتداء برشلونة لا يزال فاراً، بحسب تحذير السلطات. وقال المتحدث باسم شرطة كاتالونيا بمؤتمر صحفي أمس، إن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يشكلون «مجموعة» يخططون لـ«هجوم على نطاق أوسع» في إسبانيا. وأوضح جوزيب لويس ترابيرو أن المشتبه به الرئيس الذي يجري البحث عنه وكان يقود الشاحنة التي دهست عشرات المارة، قد يكون بين المهاجمين الذين قتلوا لاحقاً في كامبريلس إلى جنوب غرب برشلونة. وبعد ثماني ساعات من اعتداء برشلونة الذي تبناه «داعش»، قامت سيارة أودي-ايه 3 في كامبريلس بصدم مشاة، ما أدى الى جرح ستة مدنيين، أحدهم في حالة الخطر، وشرطي، بحسب السلطات، وأعقب ذلك إطلاق نار قتلت الشرطة خلاله المهاجمين الخمسة، وبعضهم كان يرتدي أحزمة ناسفة، فيما أعلن وزير داخلية كاتالونيا جواكيم فورن في وقت لاحق أنها مزيفة. وأعلنت الشرطة اعتقال 3 مشتبه بهم، بينهم إسباني ومغربي. وحذر كارلس بودجمون رئيس منطقة كاتالونيا، حيث تقع المدينتان بأن المشتبه به لا يزال فاراً وقال «هذا النوع من الأشخاص أظهروا أن لديهم الإرادة لإلحاق الأذى مهما يحصل»، وقال وزير الخارجية الإسباني ماريانو راخوي «نحن متحدون في الحزن» وذلك بعد أن توجه إلى برشلونة التي تسعى للانفصال عن مدريد وتطالب بالاستقلال. ... المزيد
مشاركة :