أشارت شركة «إيه سي دلكو» لقطع الغيار، إلى أنه مع تزايد الفرص المتاحة للسفر، سواء للعمل أو الترفيه، يتجّه عدد كبير من مواطني وسكّان دول المنطقة في الشرق الأوسط، إلى حجز رحلات متعدّدة والسفر بشكل متكرّر على مدار السنة. وأوضحت الشركة أنه عند مغادرتهم لفترة طويلة، يقوم معظم المسافرين على إبقاء سياراتهم متوقفة وغير مستخدمة خلال فترة قد تمتد لأسابيع عدة، مؤكدة أنه هنا تبرز أهمية اتخاذ بعض الخطوات الحيوية فيما يتعلّق بفحص وصيانة السيارات للمساعدة في تفادي وقوع مشاكل لاحقاً. وقدمت «إيه سي دلكو» باقة من النصائح والإرشادات، توضّح كيفية حماية المركبات التي يتم تركها في المنطقة خلال فترة السفر لقضاء عطلات طويلة بالخارج. وأوضحت الشركة أنه في حالة ترك السيارة مركونة بمكانها لفترة تزيد على 30 يوماً، من الأفضل عندها تعبئة خزّان الوقود بأكمله، ما يمنع تجمّع الرطوبة ويسهم بتفادي جفاف القطع العازلة. ونوهت بأنه قبل السفر لفترة 30 يوماً أو أكثر، ينصح بتغيير الزيت لتجنّب تلوّث المحرّك من الزيت القديم المستخدَم سابقاً، إذ يساعد زيت المحرّكات عالي الجودة في الحفاظ على المحرّكات لفترات أطول. وأفادت «أيه سي دلكو» أنه بالرغم من أنه قد يبدو غريباً بعض الشيء غسل السيارة قبل السفر، إلا أن الغبار الموجود عليها وبقع المياه وباقي الأوساخ الأخرى قد تتسبّب بتلف الطلاء، ولذلك فإن وضع طبقة شمعية يساعد بتوفير طبقة إضافية من الحماية ضد الماء والرمال والغبار. واعتبرت أن ترك السيارة دون قيادة لفترات طويلة من الزمن، قد يؤدّي إلى فقدان الطاقة من البطارية، ولذلك إن لم يكن بالمقدور تشغيل السيارة دورياً بين فترة وأخرى، ما يساعد أيضاً في إبقاء المحرّك وباقي القطع الأخرى مشبعة بالزيوت، فإن الخيار الأول والأبسط هو فصل سلك القطب السالب عن البطارية، موضحة أن هذا الأمر قد يمحي أي محطّات راديو تم حفظها كما يلغي ضبط الساعة عند توقيت معيّن. وتابعت الشركة أنه في حال رغبة مالك السيارة بالحفاظ على الوضعيات المضبوطة مسبقاً، يمكن عندها وصل بطارية السيارة بأحد أطراف جهاز شحن بطارية خاص، والذي يكون موصولاً عبر طرفه الآخر بمنفذ كهربائي منزلي، ما يوفر المستوى الأقل من الطاقة الكهربائية للبطارية ويبقيها مشحونة. وأوضحت «أي سي دلكو» أنه بينما يكون المكان الأفضل لركن السيارة أثناء السفر هو المرآب المغلق، إلا أنه يعمل الغطاء العازل للعوامل المناخية المضرّة على المساعدة في إبقاء السيارة نظيفة، وتوفير حماية محدودة لها من أشعة الشمس، مشددة على انه من شأن إبقاء السيارة مركونة في مكان داخلي بحرارة ثابتة نسبياً توفير حماية أفضل من العناصر المناخية، ما يقلّل مخاطر تلف الطلاء وتضرّر العوازل المطّاطية، كما يحافظ على الحالة العامة للمركبة بشكل إجمالي. وأكدت أنه في حال لم يكن الغطاء خياراً متاحاً، فمن الأفضل عندها فك مسّاحات الزجاج الأمامي لمنع المطّاط من الالتصاق بالزجاج، ووضع قطعة قماشية صغيرة في فتحة العادم لمنع دخول الغبار عبرها. وأفادت أن الإطارات تتحمل وطأة الوزن الكبير للسيارة عندما تبقى مركونة لفترة طويلة، ما يؤدّي إلى نفاذ الهواء منها تدريجياً، وتخفيض ضغط الهواء المناسب داخلها. وذكرت أنه قبيل السفر، يمكن نفخ الإطارات حتى مستوى الضغط الأعلى المحدَّد (يمكن معرفة الرقم عبر تصفّح كتيّب المركبة أو الكشف على الرقعة المثبّتة عادة على الجهة الداخلية من عمود باب السائق)، للمساعدة في تفادي النقصان المحتمَل للهواء، وتقليل مخاطر العودة من الإجازة واكتشاف أن الإطارات قد فرغت تماماً من الهواء. وبينت أنه إذا كانت السيارة متوقفة لأكثر من ثلاثة أسابيع، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الهواء إلى تلف الإطار، لافتة إلى أنه يجب ضبط ضغط هواء الإطار بـ 10-15 رطلبوصة مربع (PSI) إضافي على المعدّل ضغط الهواء الأساسي في الإطارات، لتقليل خطر اكتشاف إطارات مسطحة وتالفة عند العودة من العطلة بعد عدة أسابيع. وأكدت الشركة أنه من المهم إفراغ السيارة من الأجهزة الكهربائية، وألعاب الأولاد وأي عناصر أخرى غير أساسية لمنع تلفها داخلها، وإحداث ضرر في أي أسطح قد تكون متواجدة عليها. وتقدّم «إيه سي دلكو» أيضاً مجموعة من النصائح الخاصّة بتشغيل السيارات بعد العودة من الإجازات الطويلة، ومنها إزالة الغطاء بشكل كامل، وإعادة تركيب أي قطع تمت إزالتها من السيارة مثل البطارية، ومسّاحات الزجاج، والكشف على مسّاحات الزجاج للتأكّد من عدم تشقّق المطّاط، والكشف على مستوى ضغط الهواء في الإطارات وإعادة نفخها إلى المستوى المحدَّد من قِبَل المصنِّع، والكشف على مستوى الماء، والزيت ووسائل التبريد، وغسل السيارة للتخلّص من أي أوساخ متجمّعة
مشاركة :