عمدة "شارلوتسفيل"الأمريكية يدعو لاجتماع طاريء لإزالة تمثال جنرال يميني

  • 8/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فرجينيا / الأناضول دعا مايك سيغنر، عمدة مدينة "شارلوتسفيل" بولاية فرجينيا، اليوم الجمعة، نواب الولاية الأمريكية لعقد اجتماع طاريء لبحث إزالة "النصب الكونفيدرالي" الذي يعود للجنرال اليميني روبرت لي. وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، جاءت دعوة سيغنر بعد نحو أسبوع من أكبر تجمع لجماعات "العنصريين البيض" في الولايات المتحدة منذ نحو 10 سنوات، نتج عنه مقتل سيدة ووقوع عدة إصابات. وفي تصريحات نقلتها الوكالة الأمريكية، طالب عمدة "شارلوتسفيل"، حاكم فرجينيا، تيري ماك أوليف، "بعقد دورة استثنائية للجمعية العمومية لبحث إزالة تمثال روبرت لي، أحد رموز الحرب الأهلية الأمريكية". وأضاف "نستطيع ويتعين علينا الرد بإنكار النازيين، وجماعة كو كلوكس كلان ( كي كي كي) وغيرها من جماعات اليمين". وأمس الخميس، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائه من الحملة التي تشنها بعض الولايات لإزالة "النُصب الكونفيدرالية" من ساحاتها العامة والأبنية الحكومية. وهذه النصب تعود لقيادات الكونفيدراليين الجنوبيين، الذين أعلنوا شق عصا الطاعة عن الرئيس الأمريكي المنتخب وقتها إبراهام لينكولن، عام 1861، معترضين على محاولاته تحرير العبيد، وعلى حق حكام الولايات في الإبقاء على العبودية في ولاياتهم. ووقتها انشقت 7 ولايات أمريكية جنوبية، من مجموع 34 كانت تمثل الولايات الأمريكية، مستهلة بذلك الحرب الأهلية في البلاد. والسبت الماضي، لقيت امرأة (32 عاما) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة شارلوتسفيل، فيما أصيب 15 آخرون في مناوشات دموية بين الجانبين. ووقع الحادث أثناء احتشاد أعداد كبيرة، من المؤيدين للجماعات العنصرية البيضاء واليمينية المتطرفة، بينها "كوكلكس كلان" و"النازيون الجدد"، في شارلوتسفيل، احتجاجًا على قرار المدينة إزالة تمثال الجنرال "روبرت لي"، أحد رموز الحرب الأهلية الأمريكية، والمتهم بالعنصرية وتأييد العبودية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :