الهاجري يذلّل صعوبات الحياة بـ «الهندسة الكيميائية»

  • 8/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يستثمر الطالب المواطن أحمد عبدالعزيز الهاجري (20 عاماً)، العلوم المتخصصة في مجال دراسته «الهندسة الكيميائية»، للخروج بنتائج علمية تعزز من معرفته، وأنجز خلال دراسته بحثاً علمياً عن «حافز التفاعل الكيميائي» حصد به درجة امتياز. شبابنا في الخارج عشق الهاجري تخصّصه أسوة بوالده المهندس الكيميائي الذي لم يتوانَ عن تقديم كل أوجه الدعم له، وسانده بقوة في الاستعداد للعيش في الغربة. وقال الهاجري، المبتعث للولايات المتحدة من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إن (التفاعلات الكيميائية) لها أهمية كبيرة في الحياة، وتلعب دوراً بارزاً في توفير سبل العيش بسهولة ويسر، بتذليل الصعوبات والتغلب على التحديات «فعن طريقها تتولد الطاقة التي تحرك السيارة حين يحترق الجازولين، وتنتج أنواعاً مختلفة ومتعددة لأدوية، وكذلك الألياف الصناعية والأسمدة، التي تنتج من عملية البناء الضوئي بتفاعل ثاني أكسيد الكربون والماء». وأكد الهاجري، الطالب المتفوق في جامعة كاليفورنيا بيركلي، الثانية على مستوى العالم في هذا التخصص، أهمية تخصصه في مجال «الهندسة الكيميائية»، التي يعمل المتخصصون فيها على تحويل المواد الخام إلى منتجات صالحة للاستعمال، من خلال التدرج الصناعي فى إنتاجها، لذلك يركز هذا التخصص على العمليات الصناعية التي تؤدي في النهاية إلى الوصول إلى منتج نوعي، إلى جانب التركيز على المنتج النهائي نفسه من ناحية التصميم والخواص الكيميائية والفيزيائية له. وعشق الهاجري تخصصه أسوة بوالده المهندس الكيميائي «الذي لم يتوانَ عن تقديم كل أوجه الدعم له، وسانده بقوة في التحضير للعيش في الغربة». وذكر الهاجري، الطالب في السنة الأخيرة، أن إصراره على تحقيق حلمه بدراسة تخصصه جعله يرى الغربة الصعبة، سهلة ممتعة، وتعلّم خلالها مواجهة الصعوبات والتحديات بابتسامة وثقة. وأوضح أن «يوميات الغربة بمواقفها المتنوعة، لاسيما في بدايتها، تجبر كل مغترب على الاعتماد على نفسه، والالتزام بضرورة القيام بمسؤولياته دونما مضيعة للوقت في البحث عن حلول وبدائل»، متابعاً «الغربة تقوّي الشخصية وتصقلها وتجعلها أكثر قوة وثقة بالنفس، كما أنها تعزز من أهمية الوقت واستثماره في ما هو مفيد وقيّم». ولفت الهاجري إلى أن التحاقه منذ مراحل دراسته الأولى بـ«مدرسة رأس الخيمة لمتحدثي الإنجليزية» وإتقانه اللغة، لعب دوراً كبيراً في الاندماج والتأقلم مع أفراد المجتمع الجديد عليه. يولي الهاجري في غربته، التي يقضي فيها عامه الأخير، جلّ وقته في الدراسة، ويقضي ما يتيسر له من وقت في ممارسة رياضة كرة القدم والتزلج على الثلج في فصل الشتاء. وشارك العام الماضي في رياضة الجري في ماراثون زايد الخيري بمدينة نيويورك «كونه حدثاً عالمياً خيرياً كبيراً يمد يد العون للمحتاجين، وتأكيد الحضور فيه واجب وطني يسهم ويعزز من البصمات والنجاحات الإماراتية على الأصعدة الخارجية التي عادةً ما يُشار إليها بالبنان».

مشاركة :