اعترف الملا أحمد علم الهدى عضو مجلس خبراء النظام الإيراني وممثل خامنئي في خطبة الجمعة بمدينة مشهد الإيرانية أمس بأن نظام الملالي وضع حدوده في العراق والشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط. وقال "اليوم ليس الأمر أن تكون بادية العراق والشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط نقطة خارج هذه الدولة وهذه الحدود، إن جبهة الإسلام تم تشكيلها هناك"، مضيفاً "القوات التي تنطلق من هنا كمدافعين عن الحرم وتقوم في تلك الجبهة بالتضحية والإيثار هي في الواقع قوة الإمام الرضا التي تنطلق من هذه النقطة لنشر الدين إلى العراق وسورية". من جانبها، اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التصريحات العلنية لأحد كبار عناصر نظام الملالي بما تضمنته من تطاول على العراق وسورية تؤكد أهمية مضاعفة الجهود لطرد قوات الحرس الثوري والميلشيات العميلة لها من سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة. يذكر أن الملا أحمد علم الهدى عرف بمواقفه المتشددة المؤيدة لخامئني وسياساته الداخلية والخارجية والتي وصلت إلى حد تكفير أي معارض، حيث يعتبر أن المعارض للولي الفقيه ليس مسلماً -على حد زعمه-.