سجلت أسهم شركات السفر الأوروبية هبوطاً حاداً اليوم (الجمعة) بعد هجوم بسيارة «فان» في مدينة برشلونة السياحية أمس. ويزداد قلق المستثمرين في شأن استقرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومع انتشار موجة هبوط عالمية للأسهم، أغلق المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية منخفضاً 0.7 في المئة، بينما نزل المؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.4 في المئة. وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية. وقاد مؤشر قطاع السفر والترفيه الخسائر بهبوطه 1.5 في المئة، وكانت شركات الطيران هي الأسوأ أداءً. وعوضت أسهم «ريان اير» و«إيزي جت» و«آي إيه جي» المالكة للخطوط الجوية البريطانية بعض خسائرها المبكرة، لكنها أغلقت منخفضة بنسب تراوحت بين 0.8 في المئة واثنين في المئة. ونزل سهم شركة المطارات الإسبانية «آينا» حوالى اثنين في المئة بعد اعتداء أمس الذي قاد فيه ما يشتبه أنه متشدد سيارة «فان» ودهس بها حشوداً في وسط برشلونة ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وانخفض مؤشر الأسهم الأسبانية 0.6 في المئة، وكانت أسهم «ميليا» للفنادق وأسهم «آي إيه جي» المدرجة في مدريد من بين أكبر الخاسرين. وتضررت الأصول العالية المخاطر، ومن بينها الأسهم، على مستوى العالم من جراء مخاوف من عدم قدرة ترامب على تنفيذ وعوده التي قطعها في حملته الانتخابية، بما فيها تخفيضات ضريبية، بعد حل مجلسين استشاريين بارزين في مجال الأعمال. وهبط سهم شركة «فوباك» الهولندية للتخزين أكثر من تسعة في المئة بعدما قالت الشركة إن أرباحها ستنخفض ما بين خمسة وعشرة في المئة هذا العام مقارنة مع العام الماضي. وكان سهم شركة الأدوية الألمانية «ستادا» أكبر الرابحين بصعوده أكثر من 13 في المئة إلى مستوى قياسي بعد نجاح عرض الشراء الثاني المحسن من مجموعة «بين كابيتال« للاستثمار المباشر و«سينفين». وأغلق المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.9 في المئة، بينما نزل «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة و«داكس» الألماني 0.3 في المئة.