أمانة العاصمة المقدسة تكثِّف أعمال النظافة في الساحات المحيطة بالحرم

  • 7/25/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

  كثَّفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها المتعلقة بالنظافة والإصحاح البيئي، خاصة في المنطقة المركزية والساحات المحيطة بالمسجد الحرام التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين مع تزايد أعداد قاصدي بيت الله الحرام خلال هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان.   وأوضح أمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة بن فضل البار، أن الأمانة توفِّر جميع الطاقات والإمكانيات وفق خطة عمل متكاملة حددت فيها مسؤوليات ومهام الإدارات المختصة، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان لمتابعة تنفيذ الخطط والبرامج ولضمان أدائها على أفضل وجه، وتقديم أفضل الخدمات لزوار أم القرى وتهيئة جميع سبل الراحة والطمأنينة لهم وتمكينهم من قضاء أجواء روحانية في رحاب بيت الله الحرام، تماشيًا مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.   وأفاد وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات، المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط من جهته، أن الأمانة خصصت 8500 عامل نظافة للعمل في مكة المكرمة خلال هذا الشهر الكريم مجهزين بأكثر من 810 معدات مختلفة الأنواع والأحجام، بالإضافة إلى تخصيص عدد من الفرق للعمل في نظافة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام نظرًا لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية هائلة خاصة خلال هذه الأيام.   وأكد أنه تم تشغيل 170 صندوقًا ضاغطًا منها 45 صندوق في المنطقة المركزية لاستخدامها في التخزين المؤقت للنفايات خاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة تنقل السيارات والمعدات الكبيرة، إضافة إلى تشغيل عدد 7 محطات انتقالية وتوزيعها في مختلف مناطق مكة المكرمة وذلك لتجميع النفايات بها من مناطق البلديات الفرعية.   وأوضح أن الأمانة قامت بتشكيل العديد من الفرق الميدانية للمرور على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها ووضع خطة محدده للرقابة لضمان سلامة المعروضات في محلات المواد الغذائية والمطاعم والمطابخ ومراكز التسويق وصالونات الحلاقة والكافيتريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه وغيرها، كما تم تشكيل العديد من فرق مكافحة الباعة الجائلين للحد من انتشار هذه الظاهرة، إضافة إلى عدد من اللجان المشتركة لمتابعة الأنشطة المختلفة مثل محطات المياه ومصانع الثلج ولجنة عينات الأغذية ولجنة المزارع ولجنة مراقبة السعودة ومكافحة بائعي الأدوية والأعشاب وغيرها من اللجان والفرق التي تعمل جميعها على مدار الساعة خلال هذه الأيام لتهيئة جميع الأوضاع للزوار والمعتمرين الذين يتوافدون بكثرة خلال هذه الفترة .

مشاركة :