فادي الخطيب نجم كرة السلة اللبنانية يعتزل دوليا

  • 8/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخطيب يعلن اعتزاله الدولي غداة إقصاء منتخب رجال الأرز من بطولة كأس آسيا الـ29 والتي يستضيفها لبنان.العرب  [نُشر في 2017/08/19، العدد: 10727، ص(22)]رفعت الراية بيروت - أعلن نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب (37 سنة) الجمعة اعتزاله الدولي غداة إقصاء منتخب “رجال الأرز” من بطولة كأس آسيا الـ29 والتي يستضيفها لبنان حتى الأحد. وقال الخطيب “ستبقى حسرة في قلبي، حيث أن اللقب الوحيد الذي لم أتمكن من الفوز به في مسيرتي هو كأس آسيا للمنتخبات، ولهذا السبب شاركت في هذه البطولة”. وخسر لبنان في ربع نهائي كأس آسيا الأربعاء أمام إيران 70-80. وتابع “كان هدفي الفوز باللقب كي يراني أولادي وأنا ارفع الكأس الأغلى على قلبي. نحن نتعلم دائما من أخطائنا ولهذا السبب نعود لنقف على قدمينا. أشعر بالسعادة حين ألعب آخر مبارياتي الدولية أمام أفضل جمهور في العالم، والذي كان مصدر فخر خلال 20 سنة من اللعب للمنتخب اللبناني”. ويعد الخطيب أحد أبرز الوجوه الرياضية في لبنان خلال العقدين الأخيرين، وقد بدأ مسيرته مع النادي الرياضي في سن الـ15 عاما، قبل أن يلفت أنظار مسؤولي الغريم التقليدي الحكمة فوقع معه بعد سنتين وحصد معه ألقابا محلية عديدة من بينها لقب الدوري اللبناني 7 مرات وبطولة آسيا للأندية 3 مرات وبطولة الأندية العربية مرتين. وأحرز مع الرياضي أيضا لقب بطولة لبنان (2009 و2015) وبطولة العرب (2009 و2010) وبطولة الأندية الآسيوية (2011)، ومع الشانفيل بطولة لبنان (2012). كما لعب في الاتحاد السوري وبلوستارز وعمشيت وهومنتمن وشيراكسي الأوكراني وفوشان لونغ لايونز وفوجيان ستورجيونز الصينيين. على المستوى الدولي، قاد الخطيب لبنان إلى التأهل لكأس العالم مرتين، في 2002 في أنديانا بوليس بالولايات المتحدة، وفي 2006 باليابان (شارك لبنان في بطولة العالم بتركيا عام 2010 بموجب بطاقة دعوة)، وله مشاركات عدة في بطولة آسيا (المركز الثاني ثلاث مرات 2001، 2005 و2007) وغرب آسيا وتوج بلقب كأس ستانكوفيتش 2010. ويعد الخطيب اللاعب العربي الوحيد الذي حجز مكاناً بين أفضل المسجلين في بطولات العالم حيث حل عاشرا في بطولة العالم 2002، وثامنا في بطولة 2006 بمعدل (18.8 نقطة في المباراة) خلف نجوم الدوري الأميركي للمحترفين والصيني ياو مينغ (25.3) والألماني ديرك نوفيتسكي (23.2) والإسباني باو غاسول (21.3) والبورتوريكيين أيوزو وأرويو (21.2) والأميركيين كارميلو أنطوني (19.8) ودواين وايد (19.2). سيخلو الدور نصف النهائي من المنتخبات العربية بعدما كان الأردني آخر المودعين بخسارته أمام نظيره النيوزيلندي 70-98 في ربع نهائي كأس آسيا الـ29 لكرة السلة. وضربت نيوزيلندا موعدا “أوقيانيا” في نصف النهائي مع جارتها اللدودة أستراليا التي جردت الصين من اللقب بفوزها عليها بفارق 26 نقطة 97-71. وقدم المنتخب الأردني أداء قتاليا في الأرباع الثلاثة الأولى، إلا أن الفوارق الشاسعة فنيا بين المنتخبين اتضحت شيئا فشيئا. ورغم تألق محمد عابدين في الرميات الثلاثية (24 نقطة بينها 5 ثلاثيات) ومحمد حسين (14 نقطة)، إلا أن باقي عناصر منتخب “النشامى” افتقدوا الخبرة واللياقة وذلك بسبب ظروف اللعبة في البلاد وترنحها بعدما وصلت إلى العالمية عام 2010. ولم يجد المنتخب الأسترالي صعوبة في تجريد الصين من لقبها، ويعتبر منتخب “العمال” مرشحا فوق العادة للظفر باللقب في أول مشاركة له بعد دمج القارتين الآسيوية والأوقيانية، علما بأنه يشارك بتشكيلة شابة ينشط معظم عناصرها بأوروبا في غياب لاعبي الدوري الأميركي للمحترفين. وجاء النصف الأول من المباراة متكافئا نسبيا مع أفضلية للاعبي أستراليا الذين تفوقوا على نحو لافت في الربع الثالث الذي حسموا فيه النتيجة تحت أنظار رئيس الاتحاد الصيني ياو مينغ. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي السبت، فتلتقي أستراليا مع نيوزيلندا، وكوريا الجنوبية مع إيران. وفي المباريات الترتيبية، يلتقي الأردن مع الصين، ولبنان المضيف مع الفلبين.

مشاركة :