تواصل- سامر محمد: رأت مجلة “ذي أتلانتك” الأمريكية الشهيرة أن رحيل “ستيف بانون” كبير إستراتيجيي البيت الأبيض من منصبه لن يغير الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”. وأشارت المجلة إلى أن “بانون” نفسه التحق بالحملة الانتخابية لـ”ترامب” متأخرا، وذلك في أغسطس 2016م أي بعد التصريحات التي أدلى بها “ترمب” والتي شملت ادعاءات خاطئة ضد مسلمي أمريكا، كاتهامه لمسلمي أمريكا في “نيو جيرسي” بالاحتفال بهجمات 11 سبتمبر 2001م، واتهامه للإسلام بأنه يكره أمريكا. وأضافت المجلة أن تعيين “بانون” في منصب كبير إستراتيجيي البيت الأبيض لم يكن سببا في تحالف “ترامب” مع مناهضي الإسلام والقوميين الأمريكيين، وإنما كان نتيجة لذلك. ولفتت إلى أن “ترمب” كان متعصبا حتى قبل تعيينه لـ”بانون” وقبل ترشحه شخصيا للرئاسة الأمريكية وقبل دخوله أيضا للحياة العامة، فمعروف عن “ترامب” منذ 1973م مقاضاته ووالده بتهمة التمييز ضد الأمريكيين من أصول أفريقية. وذكرت أن “بانون” لم يقم بتعليم “ترمب” وجهات نظره تجاه المسلمين، فعندما يتعلق الأمر بالدين وغيره فإن “ترامب” شكل وجهات نظره منذ زمن طويل.
مشاركة :