قالت مؤسسة القدس الدولية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت منذ بداية العام الجاري حتى يوليو الماضي نحو 105 منازل ومنشآت سكنية وتجارية بمختلف قرى وبلدات القدس المحتلة، وأخطرت بالهدم 214 منزلًا ومنشأة ، كما أجبرت سلطات الاحتلال 7 مقدسيين على هدم منازلهم بأيديهم، فيما استولت مجموعات المستوطنين على 6 منازل في القدس خلال المدة نفسها. وأوضحت مؤسسة القدس الدولية، خلال تقرير لها “حصاد القدس ” أن قوات الاحتلال قتلت 17 مقدسيًا واعتقلت نحو 1458 آخرين خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2017، كان العدد الأكبر منهم خلال “هبة الأقصى” منتصف تموز/يوليو الماضي. وأكدت مؤسسة القدس استمرار الاحتلال في تشديد قبضته الأمنية على الوجود الفلسطيني في المدينة، من خلال سلسلة من العقوبات التي تنتهك حرية الإنسان، كما واصلت اتباع سياسات تصعيدية تستهدف فيها الوجود الفلسطيني في القدس ، لا سيما الاعتقال والقتل والإعدام الميداني في بعض الحالات. وبينت مؤسسة القدس أن حكومة الاحتلال والمؤسسات الاستيطانية نشطت بالمصادقة على بناء وتنفيذ مئات الوحدات الاستيطانية في القدس منذ بداية 2017، سعيًا لتكريس استراتيجيتها التهويدية فيها، موضحة أن حكومة الاحتلال تطمح إلى بناء 10 آلاف وحدة استيطانية في المدينة و15 ألف وحدة استيطانية فوق أنقاض قرية قلنديا لوحدها بهدف تغيير معالم المدينة العربية. وأكدت أن الاحتلال يواصل فرض سياسة الأمر الواقع في المدينة، من خلال سلسلة من الإجراءات والمشاريع التهويدية، لا سيما الاستيطان والاستيلاء والهدم والمصادرة، بهدف تفريغ المدينة من أهلها المقدسيين، وجلب المستوطنين مكانهم لتغيير واقع المدينة وهويتها العربية الإسلامية. ووثقت المؤسسة مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 6377 وحدة استيطانية خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 في العديد من المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في المدينة والأحياء العربية المقدسية، بالإضافة إلى بناء 1330 وحدة فندقية استيطانية في جبل المكبر و12 مصنعًا استيطانيًا في قلنديا.
مشاركة :