رجح تلفزيون جزائري خاص، وفاة جميع ركاب الطائرة المملوكة تجاريًا لشركة الخطوط الجزائرية، بعد تحطمها في أجواء دولة مالي. وقال تلفزيون «دزاير نيوز» إن 110 ركاب كانوا على متن الطائرة، التي تعود لشركة إسبانية، أغلبهم أفارقة وفرنسيون إلى جانب جزائريين. من جهته أفاد، تلفزيون «النهار» الجزائري الخاص، أن عدد أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر، ستة وهم من الجنسية الإسبانية. وأوضح المصدر أن الطائرة المنكوبة أجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة إسبانية وكانت توجد في وضعية غير لائقة، حيث خضعت لعملية صيانة قبل شهر رمضان وأنها من نوع «دونالد دوجلاس 80» ومحركيها من نوع «دي سي 9». وكان على متن الطائرة 110 ركاب من بينهم جزائريان موظفان في الملاحة التجارية. وكانت الطائرة التي تم فقدان الاتصال بها صباح أمس الخميس، ضمن رحلة العودة من مطار واجادوجو عاصمة بوركينافاسو باتجاه مطار الجزائر الدولي تحت رقم «ايه اتش» 5017. وأشارت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان لها أن «مصالح الملاحة الجوية فقدت الاتصال بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم بالرحلة 5017 بين واجادوجو - الجزائر اليوم 24 يوليو على الساعة الواحدة و55 دقيقة بالتوقيت العالمي أي 50 دقيقة بعد إقلاعها». ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن الأجهزة الأمنية الجزائرية. من جانبه أكد فريدريك كوفيلييه وكيل وزارة البيئة والطاقة في فرنسا لشؤون النقل والاقتصاد البحري أن عددًا من الفرنسيين كانوا على متن الطائرة الجزائرية المنكوبة. من جانبها تسعى قوات من بعثة الأمم المتحدة في مالي وجنود فرنسيون إلى تحديد موقع الطائرة الجزائرية التي يعتقد أنها تحطمت في مالي. وقال مسؤول من بعثة الأمم المتحدة إن البعثة لم تتوفر لديها بعد إحداثيات الرحلة أو موقع الطائرة لحظة اختفائها. وأشار المصدر إلى عدم وجود تأكيد على أن الطائرة تحطمت في مالي.
مشاركة :