الأحساء تضع “الشرقية” ثاني أكبر مُصنِّع للتمور بالمملكة بتمويل يقارب الـ 220 مليون ريال

  • 8/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مدير عام الإدارة العامة للتراخيص والمتابعة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس إسماعيل الشايع أن منطقة الرياض تصدرت مناطق المملكة بوجود 67 مصنعا للتمور وبتمويل يقدر بـ992 مليون ريال ، تليها المنطقة الشرقية وتتركز مصانعها في مدينة الأحساء ويبلغ عددها 28 مصنعاً وبتمويل يقدر بـ220 مليون ريال واحتلت منطقة القصيم المرتبة الثالثة بعدد مصانع التمور بـ23 مصنعاً وبتمويل يقدر بـ313 مليون ريال ، فيما كان نصيب المدينة المنورة 16 مصنعاً بطاقة تجاوزت 35 ألف طن وبتمويل بلغ 115 مليون ريال. وبدأت مصانع التمور بالسعودية في استقبال إنتاج المزارع المحلية لهذا العام والمقدر بمليون طن بطاقة تصنيع تصل إلى 60% من الكمية المنتجة ، فيما يتم بيع باقي المحصول للمستهلك بشكل مباشر ، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية 600 ألف طن وتتركز أغلب المصانع قرب المناطق الزراعية وواحات النخيل. وتعد التمور المجهزة والمعبأة هي المنتج الرئيسي لمصانع المملكة تليها عجينة التمور التي تدخل في صناعة الحلويات والمعمول ، كما تتميز بعض المصانع بتعبئة أجود أنواع التمور بعلب فاخرة بعد نزع النوى ، فيما تقوم بعض المصانع بطحن النوى (الفصم) ، حيث يستفاد منه في أعلاف الحيوانات وبعض الصناعات الأخرى. وبلغت صادرات المملكة في عام 2016 من التمور 136 طناً بقيمة 584 مليون ريال بنسبة نمو سنوي بلغت 20% ، حيث تعد المملكة من بين الدول الثلاث الأولى في إنتاج التمور في العالم ، إذ يتجاوز عدد النخيل 28 مليون نخلة تشتمل 400 صنف. كما تعد المدينة المنورة بوابة التصدير الرئيسة لتمور المملكة ، حيث يقبل الحجاج والمعتمرون على شراء تمور المدينة المنورة بشكل خاص ، بالإضافة لبقية أنواع التمور ، وتشغل مصانع التمور ما يقرب من 10100 عامل ، فضلا عن الوظائف الموسمية. كما سجلت مزرعة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي للنخيل والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من العاصمة القصيمية مدينة بريدة حضوراً عالمياً أدخلها التاريخ الزراعي من أوسع الأبواب بعد أن أعلن معدو موسوعة “جنيس” الشهيرة للأرقام القياسية العالمية اختيار مزرعة الراجحي ببريدة كأكبر مزرعة نخيل في العالم إذ يبلغ عدد النخيل المزروعة فيها 200 ألف نخلة متنوعة منتجة وتتكون من 45 صنف ، تمت زراعتها بطريقة علمية حديثة وريها بطريقة دقيقة وبشبكات حديثة وتمت أيضاً مراعاة الأبعاد العلمية بين مسافات النخيل ولأحدث التوصيات الصادرة من وزارة الزراعة ويعتبر دخول المزرعة في موسوعة جينيس حدثاً عالمياً يجير لصالح تطور ونماء الزراعة في المملكة العربية السعودية.

مشاركة :