«النجاة»: مشاريعنا تعليمية وطبية وإغاثية تهدف لتنمية الإنسان - محليات

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت جمعية النجاة الخيرية زيادة مشاريعها الإنسانية الهادفة التي تطمح إلى تعزيز العيش الكريم للإنسان، وتقديم الدعم والمساندة للمحتاجين حول العالم وذلك من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات الرسمية والإشراف على توزيع خيرات أهل الكويت وتوثيقها. وقال مدير إدارة تنمية الموارد والتسويق بالنجاة الخيرية عمر الثويني إن النجاة الخيرية تمتاز بتعدد وتنوع مشاريعها الخيرية والإنسانية التي تهدف إلى احداث فرق إيجابي في حياة المستفيدين منها المشاريع التعليمية فمن خلال مسيرة الجمعية العطرة الممتدة منذ أربعينات القرن الماضي خلصت النجاة الخيرية الى أن الاستثمار الأمثل والهادف يكمن في توفير التعليم المميز للإنسان. وأضاف الثويني، في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 19 أغسطس من كل عام، إن الجمعية عمدت إلى تطوير مدارسها داخل الكويت، وبفضل الله تأتي مدارس النجاة في المرتبة الأولى، كما ساهمت الجمعية وبقوة في توفير المدارس التي تهتم بتعليم أبناء اللاجئين السوريين في الجمهورية التركية فأقامت العديد من المدارس التي تكافح الجهل والأمية وتنشر العلم والنور وتحافظ على النشء الصغار الذين نعتبرهم مستقبل سورية كما ساهمت النجاة الخيرية في اقامة العديد من المعاهد والمدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من المؤسسات التعليمية والتربوية في الكثير من دول العالم. وتابع «وفي الجانب الطبي داخل الكويت لدينا لجنة الرحمة للخدمات الطبية، وهي لجنة متخصصة في تقديم الخدمات الطبية للجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت ونوفر لهم من خلالها الدواء والفحوصات والتحاليل هدية من أهل الكويت وتثمينا لدور ضيوفها الرائد في تطور و نهضة الكويت، وأقامت اللجنة منذ تأسيسها في عام 2002 قرابة 50 مخيما طبيا استفاد منها آلاف المراجعين من شتى الجنسيات والجاليات ونقيم المخيمات في شتى مناطق الكويت ونختار يوم العطلة بحيث يحقق المخيم التفاعل الذي نطمح إليه من اعداد المراجعين». وأضاف «وفي خارج الكويت فدور النجاة الخيرية مميز حيث قامت الجمعية بإنشاء مركز أهل الكويت الطبي باليمن والذي يقدم خدمات طبية يستفيد منها مئات الأسر وتم اختيار المركز في منطقة قروية بعيدة، بحيث إنه يقدم خدماته للقرى النائية التي تجد صعوبة بالغة في الخدمات الطبية، كما ساهمت في علاج الكثير من المرضى والجرحى السوريين علاوة على تقديم الدعم والمساندة لمرضى الفشل الكلوي في مصر، وكذلك إقامة مخيمات علاج مرضى العمى في الدول الآسيوية و في غيرها من الدول، ونحرص دائما على توفير الدواء للمرضى ونجعله من الأولويات فالجائع قد يصبر على الجوع ويأكل أي طعام يسد به جوعه أما المريض فحاجته شديدة وقاسية كونه يحتاج إلى مسكنات وأدوية خاصة تخفف عنه مرارة الألم». وفيما يتعلق بجهود النجاة الخيرية الإغاثية أوضح الثويني أن «الجمعية قطعت على نفسها عهداً بأن تقف إلى جانب الضعفاء والمحتاجين وتمد يد العون للمحتاجين وفق معيار الإنسانية، وقد سيرت عشرات القوافل الإغاثية للدول الخارجية لا سيما دول اللجوء السوري وخرجت تلك القوافل محملة بخيرات أهل الكويت المحسنين وداعمي العمل الخيري بالدواء والغذاء والكساء والماء فقدمت العون والدعم والإغاثة لمئات الأسر المشردة، وفي الجانب الإغاثي تمتاز النجاة بأن لديها فريق عمل إغاثيا متميزا لديه جهوزية عالية واستجابة فورية في حالات الطوارئ والكوارث، كما لدينا تعاون مميز مع العديد من المنظمات الرسمية الخارجية التي تتعاون في توزيع المساعدات وإيصالها للمستفيدين. علاوة على العديد من المشاريع التنموية التي تنقل الإنسان من الحاجة إلى العمل والإنتاج والعطاء وتختلف المشاريع التنموية تبعاً لطبيعة المجتمعات والشعوب ولدينا قصص نجاح مبهرة في هذا الجانب». واختتم الثويني مثمنا تعاون ودعم أهل الكويت المحسنين وضيوفها من الجاليات الوافدة ومحبي العمل الخيري الذين يدعمون النجاة الخيرية من خارج الكويت مؤكداً مضي الجمعية قدما في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير وتنمية وتعليم وعلاج الإنسان.

مشاركة :