تبوك عودة المسعودي في جريمة بشعة تقشعر منها الأبدان، اعترفت خادمة إثيوبية بقتل ابن مكفولها البالغ من العمر 5 سنوات، في حي النظيم بتبوك، وذلك بإدخال عصا مكنسة في فتحة الشرج، ما أدى إلى نزيف الطفل حتى الموت. وكشف الناطق الإعلامي للشرطة المقدم خالد الغبان، أنه اتضح لنا من خلال الفحص الخارجي لجثمان الطفل، والفحص الدقيق للتعرف على أسباب الوفاة، وجود كدمات على الفخذ، والساق اليسرى، مع وجود آثار دماء، كما وُجِد أثر كدمات حول منطقة الشرج، مع وجود جرح طولي في الشرج، وبسماع إفادة ذوي الطفل أوضحوا أنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار، وبعد البحث عنه تم العثورعليه متوفى، وملقى داخل صندوق خشبي في غرفة النساء، وبمواجهة الخادمة 19 عاما، اعترفت بأن الطفل قام بدايةً برميها بالحجارة، وهرب منها، فلحقت به، فسقط، فأمسكت به، وقامت بخلع ملابسه الداخلية، ثم أدخلت عصا مكنسة خشبية طولها 20 سم تقريباً، مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة، ثم حملته، وأخفته داخل صندوق خشبي في المجلس، وكتمت أنفاسه بواسطة سجادة صلاة لكيلا يتمكن من الاستغاثة، وقد أغمي عليه بعدها. وأضاف المتحدث الإعلامي للشرطة أن الخادمة حاولت إخفاء آثار جريمتها من خلال مسح الدماء بقطعة قماش، وغسلها بالماء، ووضع العصا في كيس، والتخلص من الطفل بوضعه في سلة النفايات، والعودة إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها، أو يشعر بها أحد. من جهة أخرى، قدم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، تعازيه، ومواساته إلى عبدالرحمن بن غضيان البلوي، والد الطفل محمد، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، الذي لقي حتفه على يد العاملة المنزلية. موجهاً بتقديم مساعدة مالية فورية، وعاجلة 100 ألف ريال من حسابه الخاص لأسرة الطفل، ودراسة حالة الأسرة بشكل كامل، في حين قدم والد الطفل المغدور شكره، وتقديره لأمير المنطقة على تعازيه، ومواساته.
مشاركة :