مع انتصاف ليلة من ليالي المدينة الخالدة روما، استوحت «بولغري» مشهد المدينة المذهل لتبتكرعطر «غولديا، ليلة رومانية Goldea, The Roman Night». وبفضل قوته البالغة التأثير، يأتي أريج العطر المسكي الزهري، الذي ينتمي إلى عائلة «تشايبر Chypre» العطرية، ليشكل مصدر إغواء جديدا تثري به دار بولغري مجموعتها من عطور غولديا. ولأنها تمثل أنموذجاً لـ «ملكة الليل»، فقد اختارت الدار عارضة الأزياء الشهيرة بيللا حديد Bella Hadid كملهمة لهذا العطر، إذ هي تجسد ألق العطر نفسه من خلال موقعها في عالم عرض الأزياء. كان يا ما كان في «ليلة رومانية» ثمة واحدة من جميلات «بولغري» الفاتنات وجدت نفسها محاصرة في قاعة تزخر بالكثير من مظاهر الزينة، حيث تتواصل فقرات حفل موسيقي مثير للملل... لم يكن ليشغل بالها غير سحر ليل روما الذي لم يكن ليبعد كثيراً عنها... المدينة الخالدة تناديها بعظمتها المذهلة، فيما هي تتململ فوق كرسيها وأنظارها تتجه نحو الباب... حضورالحفل يهزون رؤوسهم ببطء تناغماً مع تقاسيم عازف التشلو وهو يطلق نوتاته الموسيقية منفرداً. تترك مقعدها وتنطلق في جوف الليل تتسلق الجدران وترتقي الأسطح. وتحت تأثير فتنة روما الآسرة وعطرها الخلاب، تهتز فاتنة «بولغري» ابتهاجاً وغبطة وهي ترافق أصدقاءها لينطلقوا في مغامرة ليلية مأخوذين بسحر سماء روما الخالدة. المخرج الشهير غلين لوتشفورد Glen Luchford يأخذنا في رحلة سينمائية يروي لنا خلالها حكاية عطر «غولديا، ليلة رومانية» التي تؤدي دورالبطولة فيها عارضة الأزياء الشهيرة بيللا حديد، التي تتحرك وفقاً لما تمليه عليها نبضات قلبها عبر المدينة المضاءة بأنوار نجوم سمائها الرائعة. ولأنها مهد الإنسانية، فقد احتضنت روما ملايين القصص وحكايات الحب والغرام والمغامرات على امتداد الألفيتين الماضيتين أو أكثر. من هنا، أمست هذه المدينة معين إلهام أبدياً تستوحي منه «بولغري» أفكارها وأساليبها الإبداعية. وفي طريقها نحو ابتكارعطر آخاذ يجسد افتتانها المتأصل بروما، جعلت «بولغري» بيللا حديد تتمثل فيه قوة الأنوثة وحريتها. عطر «غولديا، ليلة رومانية» الذي يجسد أضواء روما الرائعة حد الاعجاز، يلتقط بريق نجوم سماء هذه المدينة الخالدة المتوهجة وعظمتها وقت المساء. بيللا حديد تتأمل المسارات المفتوحة أمامها لتغوص من ثم في أمواج سماء الليل؛ وقبل أن تنسل أشبه بحلم من مبناها، ترتدي بيللا عصارة عطر«غولديا، ليلة رومانية» الليلي كي تنعم بسحر أنجم سماء المدينة. ومن على عنق بيللا، ينطلق وميض واحدة من مجوهرات «سربينتي Serpenti»، الرمزالأبدي المطلق للقوة والجرأة، انسجاماً مع عفوية «نزوات» هذه الليلة الرومانية. وكما هي مجوهرات «بولغري» الرائعة، تتوهج المدينة الخالدة بحيوية ليلية.
مشاركة :