أبوظبي (الاتحاد) استعرضت اللجنة التنسيقية لقمة أقدر العالمية عددا من المحاور الرئيسة التي تتعلق بالمؤتمر والمعرض، واطلعت على الاستعدادات وآخر مستجدات البرنامج العلمي وأجندة المؤتمر، وأسماء كبار المتحدثين المحليين والعالميين الذين ستتم استضافتهم في القمة التي ستقام تحت شعار «تنمية العقول.. لازدهار الأوطان»، وستستضيفها العاصمة أبوظبي من 21 إلى 23 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وكانت اللجنة قد اجتمعت في مقر اندكس القابضة مؤخراً برئاسة العميد جاسم إبراهيم المنصوري نائب المفتش العام في وزارة الداخلية وعضو اللجنة العليا في قمة أقدر العالمية، وبحضور العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام للقمة، والدكتور عبد السلام المدني رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي للقمة، والدكتور عبد الرحمن شرف محمد، نائب المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب وعدد من أعضاء اللجنة التنسيقية والتنظيمية وفريق العمل في القمة العالمية. وأعرب العميد جاسم المنصوري عن تقديره وشكره فريق العمل على الجهود المبذولة لإنجاح القمة التي ستكون أكبر وأهم محفل دولي ذي أبعاد وطنية تعنى بتمكين النشء وإعداد المواطنة الصالحة، والشخصية القيادية الطموحة من خلال تطوير المهارات الشخصية ونشر رسائل التوعية، وتوفير المناخ الصحي لسلامة المجتمع وبناء قدرات الطلاب ومهاراتهم. وأشار المنصوري إلى أهمية هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة والعالم والذي سينظم سنوياً من إمارة أبوظبي إلى العالم، مقدماً الشكر الجزيل إلى مؤسسات القطاع الخاص في الدولة التي أسهمت في دعم هذا الحدث العالمي، كشركاء في عملية التقدم والتطوير. وقال العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لقمة أقدر العالمية: «نسعى من خلال هذه الاجتماعات التحضيرية إلى الوقوف على كل التفاصيل الهامة الخاصة بالقمة، والتي تتضمن مؤتمراً سنوياً يحضره لفيف من كبار المسؤولين ذوي العلاقة من مختلف دول العالم، حيث يستعرض المعرض عدداً من التجارب العالمية في مواجهة التطرف الفكري والأخلاقي». وأضاف الدبل: «نتمنى أن تحقق هذه القمة الآمال المرجوة منها على الصعيدين الرسمي والشعبي والمتمثلة بالعمل على توحيد الجهود والمفاهيم في مجال التربية والتوعية والوقاية الطلابية، وفتح آفاق جديدة لتمكين الطلاب وبناء جسور الثقة بينهم وبين أولياء أمورهم والاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم والوصول إلى مراحل تلبيتها، كما نطمح أيضاً لبناء جسور الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأسرة لضمان مصلحة النشء، لتبقى قمة أقدر قادرة على إثبات عالمية مبادرات دولة الإمارات ووجودها على الساحة العالمية من خلال المبادرات الحضارية الطموحة التي تقدمها للمجتمع الدولي في ظل قيادتها الرشيدة التي لطالما كانت ترى في بناء الإنسان ثروتها الحيوية التي لا تنضب». وقال الدكتور عبد السلام المدني: «يعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في العالم الذي يجمع بين المتخصصين في قطاع التربية الأسرية والتعليم وبين الفئة المستهدفة: وهي الأهالي والطلاب وذلك ضمن بيئة تعليمية وعملية مريحة ومفيدة». وأضاف: بهدف إنجاح قمة «أقدر» العالمية قمنا بتجنيد جهود ومقدرات كافة الشركات التابعة لاندكس من إعلام وخدمات لوجستية وفنية وخدمات الضيافة وذلك بالتوافق والتنسيق مع وزارة الداخلية وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب وذلك إيماناً منا بنبل رسالة القمة وعظيم شأنها بين طلاب مدارسنا ورجاحة من أطلقها».
مشاركة :