مصر والأردن وفلسطين: تأخر حل القضية الفلسطينية وراء عدم استقرار المنطقة

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين، وكالات (غزة، رام الله، القاهرة) أصدرت كل من مصر والأردن وفلسطين بياناً ثلاثياً حول عملية السلام في الأراضي المحتلة، عقب الاجتماع الذي عقد أمس بين وزراء الخارجية سامح شكري وزير خارجية مصر، وأيمن الصفدي وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، ورياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، خلال الجولة الثانية من آلية المشاورات الثلاثية حول عملية السلام في الشرق الأوسط. وقالت الدول الثلاث، في بيانها: فى إطار الأهمية التي تمثلها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعالمين العربي والإسلامي، وتفعيلاً لآليات التشاور والتنسيق حول مستجدات عملية السلام والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذا تنسيق الجهود لإنهاء الصراع والتوصل إلى اتفاق شامل ودائم على أساس حل الدولتين يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، استعرض وزراء الخارجية أهم التطورات ، واتفقوا على أن عدم حل القضية الفلسطينية، وممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف يعد السبب الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة. وتابعت الدول في بيانها: يحول عدم حل القضية الفلسطينية، دون أن تنعم جميع شعوب المنطقة بالأمن والأمان الذي يتيح آفاق التعاون وتحقيق التقدم والرفاهية. وأكد الوزراء أنه قد أضحى من الضروري تخطي حالة الجمود والضبابية التي تمر بها العملية السلمية والعمل على إطلاق مفاوضات ضمن إطار زمني محدد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهي الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائي وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وشدد الوزراء على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى /‏‏ الحرم القدسي الشريف، ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تستهدف تغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية. ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للمساعدة في خلق المناخ المناسب والظروف الملائمة من أجل البدء في عملية تفاوضية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وفي إطار زمني محدد ومساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق سلام على أساس حل الدولتين، معربين عن تقديرهم للدور الأميركي من أجل تحقيق السلام بين الطرفين وتطلعهم لتكثيف الإدارة الأميركية لجهودها خلال الفترة القادمة، مؤكدين دعمهم أي جهود تنهي الاحتلال وتفضي للتوصل لحل نهائي وشامل وعادل للقضية الفلسطينية. وأكد وزراء الخارجية أن إتمام المصالحة الفلسطينية أمر حتمي وواجب لإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، بحيث تتركز الجهود الوطنية الفلسطينية على تحقيق الاستقلال، ومواجهة تحديات بناء الدولة الفلسطينية. واتفق وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين على استمرار التشاور بينهم مستقبلاً، واستمرار التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام التي تؤدي لإقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة. إلى ذلك، صادقت «اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء» الإسرائيلية على مخطط بناء كبير على الشارع الرئيس المجاور لبلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، وذلك استمراراً لتطبيق مخطط تكثيف البناء على طول المسارات القائمة والمستقبلية للقطار الخفيف، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. ... المزيد

مشاركة :