هيفــاء حســـين: عبـــدالحســـين كـــان إنســـــانًا بمعنـــــى الكلمـــــةحسن آل قريشقالت الفنانة البحرينية هيفاء حسين، «إن الراحل عبدالحسين عبدالرضا كان إنسانًا بمعنى الكلمة فلم يدخل في خصومة مع أحد ولم يخسر أحدًا ولم يعادِ أحدًا، رحم الله عملاق الفن الخليجي». وعبّرت حسين، عن حزنها الشديد لرحيل مثل هذه القامة الفنية الكبيرة التي كانت وستظل أيقونة تتعلم منها الأجيال الحالية والمقبلة، رسالة الفن الحقيقية والأخلاق التي يكون عليها الفنانون الحقيقيون.عبدالله ملك: أتمنى نكون خير خلف لخير سلف.. رحمك الله يا أبا عدنانقال الفنان البحريني عبدالله ملك «لقد جمع عبدالحسين عبدالرضا كل الناس في حياته ومماته، وهذا يوم حزين وصعب على كل إنسان كويتي وعربي، رحمك الله يا أبا عدنان، وأتمنى أن نكون خير خلف لخير سلف في هذا المجال الفني». وأضاف: لقد علمتنا حب الناس والأخلاق والكلمة الطيبية، وكيف يمكن تقديم عمل راقٍ يشغل قلوب الناس.ناصر القصبي: عبدالحسين عبدالرضا فخر للعرب وموهبة فذة رحلتقال الفنان ناصر القصبي: «إن الراحل عبدالحسين عبدالرضا فخر لأهل الكويت والخليج والعرب جميعا، ولم يقدم إلا فنًا راقيًا، فهو من الفنانين الذين امتلكوا عبقرية في الأداء وقدرة عالية على التمثيل الراقي دون ابتذال». وأضاف القصبي، لقد عملت مع الراحل في مسلسل «أبو الملايين»، ولم أكن أتخيل تلك الموهبة الفذة التي تجذب كل من حولها من شدة قدرتها على الأداء والإلقاء الطبيعي فضلاً عن الإحساس بالقضية وطرحها بشكل موضوعي وحقيقي يجعل المشاهد يتوحد معها، وهذا سر نجاح عملاق الفن الخليجي.فنانون مغاربة يرثون عملاق الكوميديا الخليجية عبَّر عدد من الفنانين المغاربة عن حزنهم الشديد لرحيل عملاق الكوميديا الخليجية، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية، معتبرين ذلك خسارة للدراما العربية والفن الخليجي على وجه الخصوص. وقال الفنان المغربي، عبدالكبير الركاكنة «إن الراحل يعد مدرسة رائدة في الدراما العربية تميزت بالإبداع والذوق الرفيع، وإن ذلك يعد مصدر إلهام لكل الفنانين العرب». وأضاف الركاكنة إن عبدالحسين عبدالرضا تميز بموهبته في ألوان من الفنون المتعددة، مثل المسرح والكوميديا والتأليف والإنتاج الفني والموسيقى، مشيرا إلى أن رحيله يعد خسارة كبيرة للدراما العربية. من جانبه، قال الفنان المغربي أنور الجندي «إن الراحل يعد أحد أعمدة الفن الخليجي والعربي، وإنه استطاع بموهبته وفنه الراقي أن يدخل الدراما الكويتية والخليجية إلى كل بيت عربي، ولم ينسَ المشاهد المغربي أو العربي (باي باي لندن) نظرًا لما تحمله من دلالات ومهارات فنية كبيرة». «رفيق دربه» سعد الفرج: عملاق الفن الخليجي لا يمكن تعويضهقال الفنان سعد الفرج: «لا يمكن تعويض رحيل عملاق الفن الخليجي، عبدالحسين عبدالرضا، ولا يمكن أن نَفِي حقه، رحم الله الراحل وأسكنه فسيح جناته، فهو كان أخًا وصديقًا وأستاذنا جميعًا في الفن الخليجي». وأضاف، أن الراحل كثيرًا ما أدخل البهجة والسرور في بيوت المشاهدين في كل الأقطار العربية، لقد ترك الراحل بصمة لا يمكن أن تتكرر، رحم الله أيقونة الفن الخليجي وغفر له. «وداعًا أبا عدنان» وثائقي يخلد ذكرى رحيل عبدالحسين عبدالرضاأذاع التليفزيون الكويتي، فيلمًا وثائقًا، مدته 42 دقيقة، بعنوان «وداعًا أبا عدنان 1939-2017»، وثق فيه الأيام الأخيرة لعملاق الفن الخليجي، عبدالحسين عبدالرضا، أثناء مكوثه في أحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن، وحتى رحيله ووصول الجثمان إلى أرض الكويت حتى مثواه الأخير. كما رصد الوثائقي ردود فعل نجوم الفن الكويتي والخليجي والعربي على رحيل بوعدنان، وعرض أبرز أعماله الفنية سواء المسرحية أو الإذاعية أو التليفزيونية، وتأثيراتها الفنية والاجتماعية والسياسية.حسين الجسمي: الكلام لا يفي حق عبدالحسين عبدالرضا قال الفنان حسين الجسمي «إن الكلام لا يكفي ولا يفِي عن الأستاذ والمعلم عبدالحسين عبدالرضا، والذي علم أجيالًا وسيعلم أجيالًا بفنه وأخلاقه وتاريخه ومسيرته الفنية التي امتدت لنصف قرن». وأضاف بصوت حزين، لقد رحل عبدالحسين عبدالرضا وترك تراثًا من الأعمال الفنية والرسائل الإنسانية التي دخلت كل بيوت العرب وأثرت في كل إنسان، وأن رحيل أيقونة الفن الخليجي أثر فيَّ شخصيًا وأثناء حضوري الجنازة لم أتمالك نفسي وبكيت بكثرة، وأدعو الله أن يتغمده برحمته ومغفرته.باصات تحمل شباب البحرينحضرت عدد من «الباصات» من مملكة البحرين تحمل عدداً كبيراً من الشباب لحضور عزاء الراحل عبدالحسين عبدالرضا، في لفتة تدل على مدى تأثير أيقونة الفن الخليجي على كل الأجيال.كما حضرت أعداد كثيرة من النساء من مختلف الأعمال لتقديم واجب العزاء لأسر الراحل، وذلك في الصالات المخصصة للنساء، معبراتٍ عن حزنهن وأسفهن العميق لرحيل عملاق الفن الخليجي.وسام خاص من اتحاد إذاعات الدول العربيةأعلن اتحاد إذاعات الدول العربية، عن منح وسام خاص للفنان الراحل، عبدالحسين عبدالرضا تقديرًا منه للدور الرائد والمبدع الذي قدمه على مدار مسيرته الفنية.وقال رئيس الاتحاد محمد العواش، حسب بيان صحفي، إن الفقيد كانت له بصماته الراسخة على الحركة الفنية في الوطن العربي، إضافة إلى إسهاماته الجليلة التي ستظل مدرسة لكل العاملين بالمجال الفني.وأضاف العواش، أن منح الوسام سيكون خلال المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي يقام في تونس أبريل المقبل، مشيرا إلى أن المهرجان يحضره سنويا أكثر من 600 إعلامي إضافة إلى مسؤولين وفنانين وكتاب عرب.«بو عدنان» كفل أسرًا كويتية سرًاكشفت إحدى الحاضرات لجنازة عملاق الكوميديا الخليجية، عبدالحسين عبدالرضا، أن الراحل كان يكفل أسراً داخل الكويت بشكل كامل ودائم، موضحة أنها تفاجأت ببعض السيدات اللاتي حضرن الجنازة يسألنها عن الراحل ظاناتٍ أنها ابنته ليقدمن لها الشكر على كفالته لأسرهن. وقالت لهن:«إنني مجرد سيدة حضرت في الجنازة وأساعد في التنظيم لكثرة الحضور، معبرة عن حزنها الشديد لرحيل أيقونة الفن الخليجي، وداعية الله أن يجعل ما قدمه في حياته في ميزان حسناته». وأشارت إلى أن الواضح أن عبدالحسين عبدالرضا كان يقدم أعمالاً خيرية كثيرة لا يعلم عنها أحد ولا حتى أبناؤه، وهذا ما وضح من سؤال السيدات عنه وما كان يقدمه لهن ولأسرهن من كفالة وخير كثير.عبدالحسين عبدالرضا جمع محبيه في حياته ومماتهولفتت السيدة التي حضرت الجنازة، إلى أنها وجدت سيدات حضرن من المغرب العربي وجميع أنحاء الدول العربية، لحضور الجنازة وتقديم واجب العزاء، موضحة أنها لم ترَ أي فرق بين من حضروا وهذا أكبر دليل على أن «بو عدنان» جمع الناس ولم يفرقهم في حياته ومماته.«بو عدنان.. في أمان الله» انتشرت بين أبناء دولة الكويت وعدد من الدول الخليجية، «بادجات» تحت عنوان «بوعدنان.. في أمان الله»، ارتداها محبو عبدالحسين عبدالرضا لرثاء الراحل. وعلق محبو عملاق الفن الخليجي الـ «بادجات» على صدورهم، معبرين عن حزنهم لرحيل عبدالحسين عبدالرضا وما قدمه من أعمال خالدة في ذكراهم ولن ينساها أحد.دبي تنعى أيقونة الفن الخليجي «وداعًا للفن الأصيل»وضع برج العرب في دبي صورة الراحل الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا على مبنى البرج الخارجي، مذيلاً عليه بعبارة «وداعًا للفن الأصيل»، ناعيًا إياه بطريقة خاصة لافتة انتباه الشعب الإمارات والعربي وكل وسائل الإعلام.
مشاركة :