حمد الطبية تدعم الجيل الجديد من قادة النظام الصحي الأكاديمي

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -الراية: في إطار التزام مؤسسة حمد الطبية برعاية ودعم الجيل المقبل من القادة في التخصصات الطبية والأكاديمية بالمؤسسة، أكمل ثلاثة من كبار الأطباء القطريين برنامجًا مرموقًا بعنوان «القادة الأكاديميون والواعدون الجدد» في مركز تطوير أعضاء الهيئات التدريسية التابع لجامعة «تورنتو» الكندية. وتُعد هذه هي الدفعة الثانية من الأطباء القطريين الذين يتم اختيارهم للمشاركة في البرنامج الذي يتضمن قضاء فترة من الدراسة في جامعة تورنتو بكندا إلى جانب فترة أخرى يقوم فيها المشاركون في البرنامج بتنفيذ مهام بحثية وحضور حلقات دراسية عبر شبكة الإنترنت أثناء تواجدهم في الدوحة. يتميز برنامج «القادة الأكاديميون والواعدون الجدد» بمستوى عالٍ من التنافسية ويستمر على مدار عام كامل، وتأتي مشاركة الأطباء القطريين الثلاثة في هذا البرنامج بدعم من مكتب النظام الصحي الأكاديمي التابع لمؤسسة حمد الطبية، وضمت دفعة الأطباء الذين تخرجوا من البرنامج بداية العام الجاري؛ البروفيسور إبراهيم الجناحي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الرئة للأطفال والمدير التنفيذي للبحوث بمؤسسة حمد الطبية، وأستاذ طب الأطفال بكلية طب وايل كورنيل في قطر، الدكتور عبد العزيز الخليفي رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور عبد العزيز الهاشمي استشاري أول أمراض الرئة واضطرابات النوم ومدير وحدة المعالجة التنفسية ومختبر اضطرابات النوم بمؤسسة حمد الطبية، والأستاذ المساعد للطب الباطني بكلية طب وايل كورنيل في قطر. من جانبه قال البروفيسور بيل ماكينا رئيس البحوث بمؤسسة حمد الطبية إن هذا البرنامج يتميز باستقطابه أفضل وأكفأ الأطباء من مختلف أنحاء العالم.. مضيفا أن هذا البرنامج فرصة مثالية للمشاركين لتبادل أفضل الممارسات والخبرات، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تفيد مرضانا ومجتمعنا؛ حيث يشكل إعداد وتطوير الجيل المقبل من القادة في المجالات الطبية والأكاديمية والبحثية أحد الدعائم الرئيسية التي ترتكز عليها رسالة النظام الصحي الأكاديمي المتميز الذي أنشأته مؤسسة حمد الطبية، ويعني ذلك مواصلة دعم كوادرنا من القادة الحاليين والمستقبليين من خلال توفير الفرص الملائمة التي تسمح لهم بالنمو والتطور. وأوضح البروفيسور ماكينا أن البرنامج يتضمن تدريباً مكثفاً لتنمية المهارات القيادية للمشاركين ويركز بصورة خاصة على تطوير خبراتهم ومهاراتهم القيادية في المجالات الأكاديمية، مضيفاً أن أحد أهم جوانب البرنامج يتضمن تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة ليصبحوا سفراء للتغيير والتطوير في أنظمة الرعاية الصحية التي يعملون بها. وقال: سيلعب خريجو البرنامج دوراً رئيسياً في دعم وتأهيل زملائهم الجدد الذين سيتولون مستقبلاً أدواراً قيادية في قطاع الرعاية الصحية». يُركِّز برنامج «القادة الأكاديميون الجدد والواعدون» على بناء وتطوير خبرات ومهارات المشاركين في مجالات هامة تعتمد عليها القيادة الأكاديمية، ويتضمن ذلك تطوير مهاراتهم على الصعيد الفردي وعلى صعيد التواصل مع الآخرين، وكذلك على المستوى المؤسسي ومستوى النظام الصحي؛ حيث إن تزويد القادة من الأطباء بهذه المهارات يتيح لهم التخطيط على نطاق استراتيجي أوسع، كما يساعدهم على النجاح في أداء دورهم القيادي في مجالات اختصاصهم وقيادة البرامج البحثية والأكاديمية، فضلاً عن تمكينهم من تقديم الدعم والإرشاد لزملائهم لمساعدتهم على النجاح في مسيرتهم المهنية. من جانبه قال البروفيسور إبراهيم الجناحي أحد المشاركين في البرنامج عن استفادته من تلك التجربة، موضحاً أن البرنامج أتاح فرصة فريدة للمشاركين للعمل مع زملائهم من القادة الأكاديميين من مؤسسات متنوعة بمختلف أنحاء العالم. وأضاف: تميّز هذا البرنامج باستقطاب مجموعة متميزة من الكوادر الطبية الأكاديمية الذين يتمتعون بخبرات متنوعة، إلا أنهم يشتركون جميعاً في الالتزام بتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاهم ولمجتمعاتهم، ويُركِّز البرنامج بشكل خاص على تطوير الكوادر القيادية ضمن المنظومة الصحية الأكاديمية، وقد ساعدنا على ترجمة ما اكتسبناه من معارف وخبرات إلى نتائج فعلية تعود بالفائدة على مرضانا.

مشاركة :