خطاب الملك عبدالله تضمن رؤية ثاقبة للوقوف ضد ما يدمر مكتسبات الشعوب

  • 8/18/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ثمنت مراقبات ومختصات تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول الأحداث الراهنة في مصر، حيث حملت الكلمة مضامين تدل على حنكته ورؤيته الثاقبة للوقوف ضد الإرهاب وما يدمر مكتسبات الشعوب. وفي السياق نفسه أكدت المراقبات أن استخدام الجماعات التخريبية للأطفال والنساء كدروع بشرية والزج بهم إلى ساحات الاعتصامات والمسيرات ما هو إلا تعبير عن ضحالة تفكيرهم. فبداية ترى عضو مجلس الأعمال في مجلس الغرف السعودية مضاوي الحسون أن ممارسات جماعة الإخوان ممارسات إرهابية لا تمت للإسلام بصلة فهي جماعات تعلو مصالحها الشخصية فوق مصلحة المواطن والبلاد والدليل عل هذا ما يمارسونه من أفعال تخريبية روعت الآمنين وطالت بالتخريب مكتسبات الوطن، مضيفة أنهم يصارعون من أجل السلطة وتسلم مقاليد الحكم ويستطردون في الأساليب اللامنطقية باستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية لتحقيق أهدافهم وهم بهذا يستغلون العقليات ذات الفكر المحدود الذي ينساق خلف مصالحه وتنفيذ احتياجاته بصرف النظر عن إسقاط الضحايا وإراقة الدماء، مشيرة إلى أن ما يفعله التخريبيون في مصر ما هو إلا تعبير عن بعدهم عن الدين الإسلامي رغم الادعاءات والشعارات التي يرفعونها وهم باتوا يستبيحون إراقة الدماء من أجل الوصول للسلطة. وفي السياق نفسه تؤكد سيدة الأعمال نشوى طاهر أن الجماعات التخريبية تدمر نفسها بجهلها ومصالحها التي لا تحقق لها غير الدمار، حيث يمارسون نشر أفكارهم التي هي ضد الإسلام وحقوق الإنسان من أجل صراع السلطة غير مبالين بالرأي الآخر فما يهمهم تحقيق مصالحهم فوق كافة الاعتبارات الدينية والإنسانية والقانونية وهم بذلك بعيدون عن الشرعية التي ينادون بها وتستطرد بقولها إن استغلالهم لعناصر النساء والأطفال كدروع بشرية فيه استغلال للإنسانية والطفولة فهم أيضا يستغلون حاجة وظروف الناس من أجل الظفر بلقمة العيش وهذه الجماعات التخريبية لا تعمل بمفردها بل عبر توجيهات قوى تريد أن لا تنعم مصر بالاستقرار وتحقيق الأمن وتوفير متطلبات المواطن المصري. وبدورها ترى الكاتبة الاقتصادية والمحللة المالية ريم أسعد أن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل رسالة واضحة بعدم تدخل بعض الدول في الشأن المصري الداخلي وأن كلمته حفظه الله حملت مضامين قوية تدل على الحكمة والشجاعة وقول الحق والوقوف ضد الإرهاب والتدمير وتتابع بقولها: إن آفة الفقر وعدم العدالة الاجتماعية جعلا الجماعات التخريبية تستغل الجوعى ومن يبحثون عن لقمة العيش لتحقيق مخططاتهم واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية تحتمي بهم لتنفيذ مخططات تدمير المكتسبات من أجل الوصول للسلطة، حيث لا بد من تجريم استخدام الأطفال والنساء في ساحات الصراع فهو فعل ضد كل معاني الدين وحقوق الإنسان فلا بد من التدخل بالقوة لإقصاء النساء والأطفال عن الصراعات والمسيرات والزج بهم في ويلات وخيبات لا تحمد عقباها.

مشاركة :