أكد النائب اللبناني محمد الحجار أن التاريخ سيحاسب الوزراء الذين قرروا من دون أخذ موافقة الحكومة الذهاب إلى سوريا وإجراء محادثات ولقاءات رسمية.وحذر الحجار، في تصريح لراديو «صوت لبنان» بثه أمس، من التشظي الداخلي، وحتى الخارجي، الذي قد تسببه مثل هذه القرارات والأفعال. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عنه، تأكيده أن زيارات الوزراء الثلاثة شخصية ولا علاقة للدولة أو مجلس الوزراء بها لا سيما أنها تأتي كنوع من التحدي لإرادة معظم اللبنانيين، واصفاً العرض السوري لتقديم الكهرباء إلى لبنان بـ«المزحة».وكان وزراء الصناعة حسين الحاج (التابع لحزب الله)، والزراعة غازي زعيتر، والأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس وصلوا إلى دمشق يومي الأربعاء والخميس الماضيين.وأفادت صحيفة «الأخبار» اللبنانية القريبة من «حزب الله»، بأن الوزراء الثلاثة توجهوا إلى دمشق بصفتهم الرسمية، لا الشخصية، للقاء رئيس الحكومة السوري عماد خميس والمشاركة في افتتاح «معرض دمشق الدولي».واستأنف معرض دمشق الدولي فعالياته مساء يوم الخميس الماضي بعد توقف استمر 5 سنوات بسبب الحرب الدائرة في البلاد.وتشارك شركات من 43 دولة عربية وأجنبية في الدورة الحالية للمعرض منها 23 شاركت بشكل رسمي عبر السفارات و20 دولة سجلت مشاركات تجارية أي عبر شركات اقتصادية مستقلة، إلى جانب مشاركات القطاعين العام والخاص السوري بمختلف المجالات.
مشاركة :