محمود الزاهي | كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء أن الوزارة بدأت في أبريل الماضي إجراءات تتعلّق بتقاعد محطة الشعيبة الجنوبية، على خلفية تقادم المحطة التي بدأت خدماتها قبل 48 عاماً. وقال المصدر لـ القبس إن الدراسات الخاصة بالوزارة حددت عامي 2021 و2022 لإجراء عملية التقاعد فعلياً وبدء إنشاء محطة أخرى في الموقع نفسه بشكل أحدث. ولفت إلى أنه حتى هذا التاريخ هناك إجراءات تدريجية وفق برنامج محدد، في مقدمتها متطلبات تسبق عملية إخراج المحطة من الخدمة تتعلّق بالتمديدات والتوصيلات وإيجاد البدائل. وشرح المصدر الأمر قائلاً: «الشعيبة الجنوبية تغذي مصافي النفط وشركات البترول في منطقة الشعيبة الصناعية والأحمدى وميناء عبدالله بالمياه». وأوضح أنه لا يمكن إخراج المحطة من دون إيجاد بدائل للمياه المقطرة، لذا بدأنا في أبريل إجراءات فنية داخل وخارج المحطة، وهي إجراءات كثيرة، منها على سبيل المثال ربط خطوط التغذية في منطقة الشعيبة الصناعية على محطة الشعيبة الشمالية، لتكون تغذية المنطقة مستقبلاً عبر تلك المحطة كما تشكلت لجان لاستكمال الأمر. وفي ما يخص خصخصة الشعيبة الشمالية، قال المصدر: إن الملف بأكمله في عهدة المجلس الأعلى للتخصيص، والجهات المعنية حالياً في انتظار نتائج دراسة المستشار العالمي بشأن المحطة. يذكر أن محطة الشعيبة الجنوبية تنتج 804 ميغاواط من الكهرباء عبر 6 وحدات، كما تنتج 30 مليون غالون من المياه المقطرة عبر 6 مقطرات، فيما تنتج الشمالية 860 ميغاواط عبر 4 وحدات للكهرباء و45 مليون غالون من 3 وحدات للتقطير.
مشاركة :