بعد الهجومين الإرهابيين الداميين اللذين هزا إسبانيا، أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن هجوم الطعن، الذي وقع شرقي روسيا صباح أمس. وكانت لجنة تحقيق روسية قد أفادت أن رجلاً طعن ثمانية أشخاص في وسط مدينة سورجوت أمس قبل أن ترديه الشرطة. وفي إسبانيا، تبنى تنظيم داعش أيضاً هجومي برشلونة وكامبريلس، فيما أكد وزير الداخلية الإسباني أن الخلية المكونة من 12 شخصاً على الأقل والتي تقف وراء الاعتداءين تم تفكيكها. وفي فنلندا، أعلنت الشرطة أمس أن المغربي المشتبه به بقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في عملية طعن كان طالب لجوء استهدف النساء في اعتدائه. وعقب ساعات من وقوع جريمة فنلندا، قُتل شخص وأصيب آخر في حادث طعن في مدينة وبيرتال غربي ألمانيا الجمعة. وصرحت متحدثة باسم الشرطة الألمانية: «نستطيع أن نؤكد وقوع جريمة دموية، فقد توفي رجل وأصيب آخر، مضيفة أن الشرطة تطارد شخصاً واحداً أو أكثر يشتبه أنهم منفذو الهجوم إلا أنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات عن ظروف الهجوم.