«الثقافة والآثار»: فتح باب التقديم لجائزة لؤلؤة البحرين

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار فتح باب التقديم لجائزة «لؤلؤة البحرين»، وذلك ابتداء من يوم 20 أغسطس الجاري إلى نهاية ديسمبر 2017. وكانت هيئة الثقافة قد أطلقت جائزة «لؤلؤة البحرين» خلال شهر أبريل من العام الماضي عربون وفاء لعمل الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله آل خليفة، رائدة العمل الاجتماعي في مملكة البحرين واستكمالا لمسيرة عطاءاتها وتخليدا لاسمها. وأشارت هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى أن الجائزة ستقدم خلال فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته الـ18 الذي يقام خلال شهر مارس من العام القادم. أما أهداف الجائزة فتتلخص في تكريم الكتاب والباحثين في مجال خدمة وتنمية المجتمعات والارتقاء بها، وتسليط الضوء على الكتب والأبحاث الصادرة التي تعمل على إظهار القيم الإنسانية المثلى؛ كالعطاء، والمشاركة، والاحترام، والتسامح والاهتمام بالطفل والأمومة، ونشر الوعي وترسيخ ثقافة العمل الإنساني، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني الكتابة في موضوعات تسهم في الارتقاء بقضية الإنسان والإعلاء من شأنه في شتى المجالات. وعن شروط المشاركة، أكدت هيئة الثقافة أن من حق أي فرد أو مؤسسة في بلدان الوطن العربي كافة تقديم منتج فكري مطبوع (كتاب)، يتطرق إلى أحد الموضوعات التي تندرج تحت اسم خدمة المجتمع وتنويره وبث قيم الانفتاح بين أبنائه، وكل ما يختص بتنمية المجتمعات العربية فكريا، وثقافيا، وحضاريا. وعلى الكتاب أن يكون باللغة العربية الفصيحة، وأن تتم المشاركة بعمل واحد فقط، وألا يسبق للكتاب الفور بجائزة عربية أخرى، وأن يكون الكتاب صادرا خلال عامي 2016-2017. ويمكن للراغبين في التقدم إلى الجائزة إرسال أعمالهم إلى صندوق هيئة البحرين للثقافة والآثار رقم 2199 مرفقة بسيرة ذاتية. كما تطالب الهيئة المشاركين ملء استمارة خاصة بالجائزة عبر موقعها الإلكتروني www.culture.gov.bh بتاريخ أقصاه 31 ديسمبر، إلا أن استلام الأعمال في صندوق هيئة الثقافة يستمر حتى نهاية شهر يناير من العام 2018. يذكر أن تسليم جائزة «لؤلؤة البحرين» سيتزامن مع استكمال طريق اللؤلؤ، المدرج على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومع إقامة معرض الكتاب بنسخته الثامنة عشرة، وحين تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018. جدير بالذكر أن الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله بن عيسى آل خليفة شاركت بفعالية في قيادة العمل التطوعي والنسائي والاجتماعي في البحرين في مجالات متعددة، كخدمة الأسر المحتاجة والطفولة والشباب وذوي الإعاقة، وكانت الراحلة رائدة في العمل التطوعي إذ أسست أول جمعية نسائية في مملكة البحرين «جمعية رعاية الطفل والأمومة»، وشغلت بعدها العديد من المناصب بالمؤسسات والجمعيات الخيرية والنسائية والاجتماعية، وعلى إثر ذلك استحقت وسام الدرجة الأولى الذي قلدها به صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما نالت وسام العمل التطوعي خلال الاحتفال بالرائدات العربيات في الوطن العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان للراحلة الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله بن عيسى آل خليفة أيضا اهتمام بالأطفال، إذ أنشأت معهد الأمل للأطفال المعاقين في عام 1977، كما افتتحت أول مركز للتدخل المبكر للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية عام 1982، وقد كانت من أوائل الأعضاء المؤسسين للجمعية الخليجية للإعاقة، وتقديرا لهذا الدور كُرّمت في احتفالات الأسبوع العربي الخليجي الأول لرائدات العمل الاجتماعي الخليجي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1985.

مشاركة :