حصد حساب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أكثر من ٢١٧ ألف متابع، بعد أقل من ٢٤ ساعة من تدشينه، وبدأ القطريون في التفاعل ضد حساب آل ثاني، وحظي الحساب بإشادة خليجية وعربية كبيرة، معتبرين أن الشيخ عبدالله صاحب وقفة تاريخية في وساطته، التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واقتضت دخول حجاج قطر المملكة على نفقته الخاصة. وأنشئت عشرات الحسابات في موقع «تويتر» للهجوم على الشيخ عبدالله بن علي، وانتقاد موقفه مع شعب بلاده، وذلك بعد إشادته بموقف القيادة السعودية في دعم الشعب القطري، وعدم محاسبته بفعل سياسة النظام في الدوحة الداعم للإرهاب بالمنطقة. وفي المقابل، بدأ عدد من المواطنين التواصل مع الشيخ عبدالله بن علي عبر حسابه في «تويتر»، معتبرين أنه أصبح النافذة الوحيدة لإخراجهم من العزلة الخليجية والعربية التي تعانيها بلادهم.
مشاركة :