أطلق مغردو "تويتر" حملة لمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني كرد فعل على العدوان الذي يشنه على قطاع غزة.   ودشن المغردون من جميع البلدان العربية هاشتاقًا تحت عنوان "مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل"، عبروا فيه عن آرائهم المتباينة من المقاطعة ومدى تأثيرها وفاعليتها.   وحضر المغردون السعوديون في الهاشتاق بشكل مميز؛ حيث قال عبد الله الملحم: "هذا ما يجب أن يكون كثقافة لا كردة فعل تنتهي بزوال كل عدوان جديد وانتظار عدوان يأتي".   واعتبر ربيع مير أن "الحرب الحقيقية بالأسلحة تنفذها حماس، والحرب الإلكترونية لتدمير مواقع إسرائيل يقوم بها الهاكر. أما مهمتنا الآن فهي مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل".   وأوضحت منال القصبي أن "أضعف ما يقوم به المؤمن تجاه إخوته في غزة هو مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، وكلها من فضول الطعام والشراب التي يستغنى عنها".   واستغرب أحمد أن "لنا دورًا كبيرًا جدًّا في تدمير اقتصاد بني صهيون ولم نفعل هذا إلى الآن!!".   واختلف المغردون بين مؤيد ومعارض لفكرة المقاطعة؛ حيث اعتبرها البعض غير مجدية، واضعًا نصب عينيه مقولة "لا يفل الحديد إلا الحديد"، فيما رأى آخرون أن الحرب الاقتصادية من أهم الحروب التي قد تشن على الكيان الصهيوني؛ وذلك بمقاطعة شركاته.   ووضع المغردون قائمة بالشركات التي دعوا إلى مقاطعتها؛ لاتهامها بأنها تتبع الكيان الصهيوني، كما وضعوا قائمة أخرى للشركات البديلة التي تنتج الأصناف ذاتها.