في خطاب تلفزيوني اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر الأحد إطلاق عملية تحرير بلدة تلعفر، آخر معقل لتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" داعش في محافظة نينوى. العبادي خيَّر مقاتلي التنظيمبـ "إما الاستسلام أو القتل". في إطار مساعي القوات العراقية الرامية لتحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش المتشدد في محافظة نييوى، اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر اليوم الأحد(20 آب/أغسطس 2017) عن بدء عملية تحرير بلدة تلعفر، آخر معقل للتنظيم الإرهابي في المحافظة التي تم تحرير عاصمتها الإدارية الموصل قبل أسابيع. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن قوات الأمن العراقية بدأت اليوم الأحد هجوما لاستعادة مدينة تلعفر وهي الهدف التالي في الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد. وفي خطاب تلفزيوني للإعلان عن بدء الهجوم قال العبادي موجها كلامه لمقاتلي التنظيم "إما الاستسلام أو القتل". يذكر أن تلعفر تقع في غربي الموصل وتم فصلها عن بقية الأراضي الخاضعة "للدولة الإسلامية" في حزيران/يونيو الماضي، حيث تحاصر قوات الحكومة العراقية ومتطوعين شيعة، المدينة من الجنوب بينما يحاصرها من الشمال مقاتلون من البشمركة الكردية. ويقول قادة عسكريون من الولايات المتحدة والعراق إن نحو 2000 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ما زالوا في المدينة. ويتوقع الخبراء العسكريون مقاومة شرسة من قبل مقاتلي التنظيم الإرهابي، رغم أن المعلومات المخابراتية من داخل المدينة تشير إلى أن عناصر داعش منهكون كليا بسبب أشهر من القتال والقصف الجوي وبسبب نقص الإمدادات الجديدة. وكان سلاح الجوي العراقي قد ألقى منشورات فوق المدينة تدعو فيها السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة ربما لمعركة شرسة وطويلة نسبيا. ح.ع.ح/ع.ج.م(رويترز/د.ب.أ)
مشاركة :