زادت حدة الاتهامات في الأردن بين أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي يتزعمه أبوبكر البغدادي وأنصار جبهة النصرة في التيار السلفي الجهادي الأردني، بعد صدور بيان للتنظيم، يوجه فيه انتقادات لاذعة لمنظري التيار السلفي الجهادي عاصم طاهر البرقاوي (أبو محمد المقدسي) وعمر محمود عثمان (أبوقتادة)، لرفضهما «إعلان دولة الخلافة». وكان قيادي فيما يسمى بـ»التيار السلفي الجهادي الاردني» قد أكد على عدم مبايعة سلفيين أردنيين للبغدادي، الذي طالب «من يريد مبايعته بالهجرة إلى الموصل». وانتقد القيادي المقرب من (أبو محمد المقدسي) طرد «داعش» بالموصل لمسيحيي المدينة «كونهم رفضوا دفع الجزية مقابل البقاء على دينهم». وأشار إلى أن «الجزية أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم في الاسلام، لكن لها شروط، أهمها حماية المسيحيين»، موضحا أن «البغدادي حتى هذه اللحظة، غير قادر على «حماية حدوده ومقاتليه»، فكيف سيحمي أبناء الطائفة المسيحية في الموصل حتى يفرض عليهم الجزية أو يطردهم من منازلهم».
مشاركة :