أعلن "مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال" عن تسلمه 300 عمل حتى الآن؛ للمنافسة على جوائز الاعتدال البالغة نحو مليون ريال، فيما يفصل نحو عشرة أيام، على إغلاق استقبال المشاركات، والمحدد لها حتى الأول من سبتمبر المقبل. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة "الأمير خالد الفيصل"، عن إطلاق الجائزة منتصف يناير الماضي بجوائز تقدر بمليون ريال، في ثلاثة فروع تستمر حتى مطلع شهر سبتمبر 2017م. وأكد مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال "الدكتور الحسن آل مناخرة"، أن المركز تسلم من خلال الموقع الإلكتروني حتى يوم أمس 300 مشاركة متنوعة في مختلف الفروع. وأضاف أن كل الأعمال التي تم استلامها نفذت بشكل خاص؛ للمنافسة على الجائزة، وفي موضوع الاعتدال ومحاربة التطرف، وهي القضية التي باتت تشغل وتؤرِّق العالم بأسره. ولفت إلى أن مستوى المشاركات التي تم استلامها كان جيدًا ومميزًا ويعكس حجم الوعي أولًا، الذي يشهده مجتمعنا، والتفاعل الكبير مع الجائزة من مختلف شرائح المجتمع. وقال "الدكتور آل مناخرة": "إن الجائزة تضع لها أهدافًا وطنية كبيرة، في مقدمتها إبراز الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية في مجال الاعتدال من خلال مجالات الجائزة، ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات، والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، وتشجيع روح المبادرة المتميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله، وتأصيل مفهوم ثقافة الاعتدال في كافة المجالات على المستوى المحلي والعربي". وأوضح أن الجائزة تسعى لأن تكون مقصدًا ومرجعًا عالميًّا للاعتدال ومكافحة التطرف بكافة أشكاله. وقال "آل مناخرة": إن الفروع الثلاثة التي تشملها المسابقة هي: فرع المحتوى الإعلامي، وتندرج تحتها: الأفلام القصيرة، والمحتوى الرقمي، والمحتوى المعرفي، وتشمل الدراسات الإحصائية الكمية والبحوث، والشراكة المجتمعية، والمبادرات المؤسساتية والفردية الإبداعية. يذكر أن جائزة الاعتدال المقدرة بمليون ريال، وُزِّعت بمقدار 200 ألف ريال للأفلام القصيرة، و100 ألف ريال للرسوم المتحركة، و50 ألف ريال للتصوير، و50 ألف ريال للفنون الرقمية، و100 ألف ريال للدراسات الإحصائية الكمية، و150 ألف ريال للترجمة، و100 ألف للمبادرات الإبداعية الفردية، و150 ألفًا للمبادرات المؤسساتية الإبداعية.
مشاركة :