(أنحاء) – ناصر الحسن :-شهدت مدينة “سرافان” الواقع جنوب شرق بلوشستان المحتلة يوم الجمعة الماضي الـ 18 من الشهر الجاري، اشتباكات عنيفة بين قوات جيش العدل البلوشي وقوات “الباسيج” التابعة لقوات الحرس الثوري المحتل، بمساندة بعض العناصر الباكستانية المدعومة من إيران لزعزعة دولة باكستان.واستخدمت قوات الاحتلال خلال الاشتباكات كافة انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة، كما استخدمت ثلاث مروحيات لمساندة قوات الحرس الثوري وميليشيا الباسيج، من أجل نقل الجثث والجرحى.وأفاد شهود عيان أن قوات العدو والقوات الباكستانية المساندة لها قد تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تعلن الجهات الفارسية عن تفاصيل خسائرها البشرية لاحقاً.وأفادت مصادر بلوشية موثقة للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بأن مناطق الاشتباكات حالياً تشهد حضور مكثف من جانب قوات الاحتلال الفارسي، متمثل في الحرس الثوري والباسيج والمخابرات الفارسية، حيث فُرضت حالة من الطوارئ في المدينة، يتم خلالها اعتقال وتفتيش المواطنين “البلوش” عنوة بحثاً عن مناضلي جيش العدل البلوشي، والذي بحسب بيانه نفى اعتقال أي عضو من أعضائه.الجدير بالذكر بأن الفترة الأخيرة شهدت بلوشستان المحتلة تحركات مكثفة من جانب عناصر باكستانية مدعومة من إيران ومعادية لباكستان، وذلك في أعقاب اتفاق بين الصين وباكستان على تطوير ميناء “جوادر” وهو المرفق الذي ينافس ميناء “شاهبهار” والذي تطمح الدولة الفارسية تحويله لميناء مهم في المنطقة.وقام الاحتلال الفارسي بدعم العناصر الباكستانية المعادية للنظام بلدها في هذه المناطق لإلحاق الضرر بباكستان، واستخدامهم في مواجهة الحركة الوطنية في بلوشستان المحتلة.
مشاركة :