نظم سكان مدينة استوكهولم السويدية، الأحد 20 أغسطس/آب، مسيرة تضم الآلاف فى مهرجان "مسيرة الزومبي"، حيث غير المشاركون فى المسيرة ملامح وجوههم وهيئتهم، بتلوين الوجوه بألوان وأشكال مخيفة، وملابس تعطيهم هيئة مرعبة للقتلى الأحياء. والزومبي، أو القتلى الأحياء، شكل لأشخاص توقفت قلوبهم وأجهزتهم الحيوية عن العمل، فيما تبقى حركة أجسامهم الشيء الوحيد الباقي لهم من عالم الأحياء، حيث يسيرون بشكل بطيء جداً وكأنهم نائمون، وتجسدت هذه الصورة من خلال العديد من أفلام السينما الأميركية، التي ربطت تلك الظاهرة بتخيلها لأحداث نهاية العالم. وتُظهر صور مذهلة من هذه المسيرة الوحشية مشاركين يرتدون أزياء واقعية مخيفة للغاية. وقد ارتدت إحدى النساء زيّ فتيات الغيشا اليابانية ووضعت مكياجاً غطى نصف وجهها وجعلها تبدو واقعية إلى حدٍ كبير. بينما ارتدى آخر بدلة رائد فضاء مازال على قيد الحياة، كاملةً وخوذتها محطمة، وفق صحيفة البريطانية. هذا في حين غرز مشارك آخر عبوة من مشروب "ريد بول" في جمجمته بشكلٍ غريب. وتُقام هذه الفعالية الفريدة من نوعها في العاصمة السويدية كل عامٍ، وهي مستوحاة من مسيراتٍ مماثلة في أميركا. ظهرت مشاهد مرعبة في شوارع العاصمة السويدية استوكهولم، حيث احتشد الأشخاص الذين تنكَّروا في هيئة الأموات الأحياء (الزومبي) في الشوارع من أجل إحياء مسيرة الزومبي الحادية عشرة بالمدينة. وتُظهر بعض الصور المذهلة من هذه المسيرة المُرعبة المشاركين وهم يرتدون أزياء واقعية مخيفة ويضعون مكياجاً مروِّعاً من أجل هذا التجمُّع الغريب. وشارك أشخاصٌ من كل الخلفيات والتخصصات في هذه المسيرة التي جرت بالعاصمة السويدية أمس السبت 19 أغسطس/آب. تُظهر الصورة إحدى السيدات المشاركات في هذه المسيرة وهي ترتدي زي الغيشا اليابانية وتضع مكياجاً مخيفاً غطى نصف وجهها وجعلها تبدو واقعية بصورةٍ مدهشة. تظهر في الصورة راهبة مُشوهة ومغطاة بالدماء ترتدي صليباً مقلوباً محاطةً بمجموعة من الأطباء الأموات الأحياء والعلماء المخيفين. من الواضح أن هذا الرجل استثمر الكثير من الوقت، والطاقة، والهندسة في تصميم بدلة الفضاء الرائعة تلك. أكملت هذه المرأة مظهرها الغريب المخيف الذي يشبه الغول ويصعب الوصول إليه بارتداء عدساتٍ لاصقة حمراء اللون، في حين تتبعها من الخلف مشارِكةٌ أخرى ترتدي أزياء متعددة الألوان. بعض أزياء المشاركين بالمسيرة كانت خارج التصنيف حقاً. فيبدو أنَّ هذا الرجل قد بذل جهداً كبيراً لتصميم هذا المكياج باستخدام عبوة مشروب طاقة يشبه الرجل أحد العمال الذين تحولوا إلى زومبي. تبدو الإصابات المزيفة لهذه السيدة واقعية بشكل مخيف. وتشجع هذه الفعالية الشخصيات غريبة الأطوار ذات الألوان المتعددة بالسويد على الاتجاه إلى العاصمة ستوكهولم والمشاركة في مسيرة الزومبي.
مشاركة :