أشغال يدوية ومنحوتات في «ثقافات وفنون»

  • 8/21/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الكاتب عبد الغفار حسين، المعرض الفني الأول لرواق عوشة بنت حسين الثقافي «ثقافات وفنون» بمشاركة أكثر من 25 فنانة وعدد من الفنانين، حيث ازدحمت قاعة ندوة الثقافة والعلوم بالمعروضات الفنية التي تنوعت بين اللوحات التشكيلية من مختلف المدارس الفنية، وبين النحت والسيراميك والأشغال اليدوية كالكروشيه والتطريز وخياطة العباءة الخليجية، وفنون المرايا والحلي والمصنوعات الغذائية البسيطة كالشاي بالهيل والحلويات الخفيفة.حضر حفل الافتتاح د. موزة عبيد غباش رئيسة الرواق، والدكتور عبد الخالق عبدالله وجمهور من المثقفين والفنانين ومحبي الفنون والتراث. وعكست اللوحات الفنية دقة تعبير الفنانات ورؤاهم عن الأماني والأحلام.وكان لتراث الإمارات حصة واضحة وكبيرة، ففي بداية المعرض جسدت الفنانات في أعمال (المطوعة)، و(جلسة العروسة)، التي عكست عروس أيام زمان ولبسها وزينتها، إلى جانب أعمال "التلي والسدو"، كما جلس الرجل في الجانب الآخر يصنع القهوة العربية، وقد سقى الضيوف من دلاله السخية.وتجول الأديب عبدالغفار حسين في أرجاء المعرض، وأبدى إعجابه الكبير بالمعروضات وطريقة العرض، واقتنى العديد من اللوحات التشكيلية دعماً للفنانين والفنانات المشاركات. وقال: «اهتمام الدولة بالفنون المختلفة يعبر عن اهتمامها الثقافي والحضاري بالإبداع الذي يشكل عطاء الإنسان المدرك لدوره في بناء الحياة وتطويرها، فهذه الفنون تعكس إنسانية الإنسان، وقدرته على التعبير بكل الصور عما يريد أن يقول، فالحضارة لا تتشكل من البناء والعمران وحده ولا حتى بالعلوم وحدها، وإنما تكملها الثقافة بكل معطياتها من آداب وفنون وعلوم إنسانية». وقالت د. موزة غباش: «سعيدة بهذا الكم من الإبداع الفني الذي يعكسه هذا المعرض وهذه الوجوه السعيدة التي جمعتها قاعة الرواق الذي يسعى إلى الانفتاح الحضاري والإنساني من خلال الثقافة والحراك المجتمعي ويفسح المجال لكل الطاقات أن تبدع وتبرز بما تستحق من عطاء».وعبر د. عبد الخالق عبدالله عن تقديره لكل هؤلاء الفنانين والفنانات المشاركين في هذا المعرض.وعلى هامش المعرض الذي استمر يومين، أقيم حفل غنائي للفنان محمد القصاص وهو يعزف على عوده، ويغني من التراث العربي مختتماً وصلته الفنية بأغنيةٍ عن الإمارات.

مشاركة :