قررت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حموده وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية بنغالي هدد فتاة بحرينية بأداة حادة وسرق حقيبتها، وذلك الى جلسة 25 سبتمبر 2017 لجلب المتهم من محبسه مع استمرار الحبس. النيابة العامة أسندت للمتهم أنه سرق المنقولات المبينة الوصف والمملوكة للمجني عليها وذلك عن طريق الاكراه بأن قام المتهم بسحب حقيبتها بالقوة من يدها والتي كانت ترتديها على كتفها، وكان في تلك الاثناء يهددها بواسطة اداة، فتمكن بتلك الوسيلة القهرية من اتمام السرقة والفرار بالمسروقات. وكان بلاغ قد ورد من المجني عليها يفيد بأنها بينما كانت تقوم بركن سيارتها وبعد ان اقفلت باب السيارة متوجهة الى منزلها شعرت بوجود شخص خلفها وكان يركض، وعندما تقدم نحوها قام بتهديدها باداة حادة وطلب منها الصمت وعدم الصراخ وقام بسحب حقيبتها والتي كانت تحتوي على بطاقة ذكية ورخصة سياقة بالاضافة الى مبلغ وقدره 10 دنانير ثم فر هاربا من الموقع فتوجهت فورا للمنزل وقامت بالاتصال بالشرطة. وباتخاذ الشرطة اجراءاتها وخلال مشاهدتهم لتصوير احدى الكاميرات القريبة بالموقع شاهدوا المتهم يركض وقت الواقعة فتم القبض عليه. المتهم انكر ما نسب اليه وقال انه كان يؤدي صلاة التراويح في المسجد، وعندما خرج وجد حقيبة نسائية بالقرب من الجامع وكانت مفتوحة فأخذها الى محل بيع الخضروات وقام بتفتيشها فوجد نظارة شمسية فقام بأخذها وبعدها قام برمي الحقيبة في حاوية القمامة.