العبادي لـ«دواعش» تلعفر: الاستسلام أو القتل

  • 8/21/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت القوات العراقية أمس (الأحد)، بعد ساعات من الإعلان عن انطلاق معركة تلعفر ضد «داعش» في نينوى شمال العراق، من تحرير مناطق محصورة تقع في غرب تلعفر، بحسب ما أفاد الفريق رائد جودت، الذي أعلن أن قوات الشرطة الاتحادية من الفرقة الآلية ومغاوير النخبة بإسناد ميليشيات الحشد الشعبي، استعادت السيطرة على مناطق عدة، مضيفاً أنها تواصل تقدمها في المحور الغربي. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في الساعات الأولى من صباح أمس بدء العمليات، لاستعادة تلعفر، آخر أكبر معاقل «داعش» في شمال العراق. وحذر في بيان متلفز من أن الدواعش لا خيار أمامهم إلا الاستسلام أو القتل. وتأتي عملية استعادة تلعفر، بعد نحو شهرين من تحرير الموصل بعد معارك استمرت تسعة أشهر.في غضون ذلك، كشفت مصادر ديوان الرئاسة العراقية عن خلافات سياسية بين العبادي وحزب الدعوة الذي ينتمي إليه ويقوده نائب الرئيس نوري المالكي، بعد قرار الحكومة تغيير رؤساء الهيئات المستقلة التي يسيطر عليها الحزب.وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن العبادي يعتزم تغيير رئاسة نحو 12 هيئة مستقلة من أصل 20 وتعيين رؤساء تكنوقراط، ما أثار حفيظة المالكي الذي رفض سياسات رئيس الوزراء في التعيينات، خصوصا أنها تستهدف إقالة رؤساء هيئات تابعين لحزب الدعوة.من جهة أخرى، أبلغ العراق الأردن رسميا أمس افتتاح معبر طريبيل الحدودي بين البلدين مطلع الشهر القادم، بعد أن شارفت شركة الحماية الأمريكية على الانتهاء من تأمين الطريق الدولي الرابط بين عمان وبغداد. وذكرت مصادر أردنية مطلعة لـ«عكاظ»، أن عمان سبق أن طلبت ضمانات أمريكية لتأمين سلامة الطريق الدولي، ما دفع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لزيارة بغداد الأسبوع الماضي، لبحث الخطوات العملية لإعادة فتح طريق بغداد عمان الدولي ومعبر طريبيل وإنجاز مشروع خط أنبوب النفط العراقي الأردني.

مشاركة :