أحمد العطوي – المدينة-سفراء: شارك الطلاب السعوديون المبتعثون للدراسة في الأردن في المحطة الـ25 من مشروع «ولك مثل أجره» الرمضاني، والتي قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين خلالها بتوزيع الطرود الغذائية وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور على الأسر السورية المحتاجة من الأشقاء السوريين اللاجئين في مدينة أربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية ضمن حزمة من المشروعات الغذائية التي تنفذها الحملة هناك. وتجمع عدد كبير من العائلات السورية في نادي الطلبة السعوديين بمشهد إنساني متناهي الروعة كان العنوان الأبرز فيه الألفة والروح الواحدة التي عهدناها دائمًا من الشعب السعودي بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية ونصرته للمستغيث والملهوف وصاحب الحاجة في مختلف الأقطار، حيث عبر اللاجئون عن امتنانهم الكبير للمشاعر الأخوية التي يغدقهم بها إخوانهم السعوديون. وأكد رئيس نادي الطلبة السعوديين مسفر سعود الهرش أن الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج حريصون على عدم تفويت أي فرصة لعمل الخير وكسب الأجر والثواب ، مؤكدًا إيمانهم المطلق بأن ما يقومون به ليس إلا واجب إنساني وديني يحتم على الجميع أداؤه تجاه ما يمر به الأشقاء السوريون من معاناة نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها بلادهم شاكرًا جهود الحملة السعودية على الدور الذي تقوم به. من جانب آخر، أقام المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان حفل توديع للمدير السابق للحملة الوطنية السعودية الأستاذ سعد بن مهنا السويد، الذي تم نقله وترقيته لمنصب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق في الصومال وكينيا وجيبوتي. وتضمن الحفل الذي شارك به كامل كادر الحملة تناول العشاء على شرف السويد، وكلمات مؤثرة من المدير الإقليمي الدكتور السمحان الذي أثنى على الجهود التي بذلها السويد خلال العامين الماضيين من أجل استمرار عمل الحملة وتقديم الخدمة الإنسانية للأشقاء السوريين على أكمل وجه.
مشاركة :