جامعة حمد بن خليفة تستقبل أكبر دفعة منذ إنشائها

  • 8/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً أكبر دفعة من الطلاب منذ تأسيسها مع أكثر من 250 طالباً مستجداً، واحتفلت الجامعة ببداية العام الدراسي الجديد عبر تنظيم اليوم التعريفي، تحت شعار «حياكم في جامعتكم». وهنأ الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، الطلاب وتمنى لهم كل التوفيق في رحلتهم الأكاديمية ضمن الجامعة. وقال: «نحن نتطلع قدماً لاستقبال مواطنين عالميين ناشئين يجسدون مهارات التعلم مدى الحياة، بما فيها الابتكار، والتفكير النقدي، وروح المبادرة، والعمل الجماعي. لقد اختار هؤلاء الطلاب جامعتنا لما تقدمه من برامج متعددة التخصصات فريدة من نوعها، ولمنهجها الأكاديمي المكثف القائم على البحوث. ونحن واثقون بأن الوقت الذي سيقضونه هنا في جامعتنا سيصقل مهاراتهم ليصبحوا قادة وصناع تغيير قادرين على ابتكار حلول رائدة لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر والمنطقة». وتستقبل الجامعة هذا العام طلابًا من (45) جنسية مختلفة، يمثل المواطنون غالبيتهم ويبغ عددهم 87 طالباً وطالبة قطريين، وتضم الدفعة 163 طالب ماجستير و62 طالب دكتوراه، يبدؤون برامجهم الخريف المقبل. وتابع الدكتور حسنه: «إن الطلاب الجدد هم تجسيد لأهداف وطموحات دولتنا وللدور المهم الذي تلعبه جامعة حمد بن خليفة في بناء وإلهام القيادات القطرية المستقبلية، وهم اليوم يكرسون جهودهم لتعزيز قاعدة المعرفة الوطنية ومعالجة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر». وشهد هذا العام أيضاً طرح الجامعة لبرامج دراسات عليا مبتكرة تتناسب مع الطبيعة المتعددة التخصصات للدراسات فيها، حيث استقبلت كلية العلوم والهندسة طلاب برنامجي الدكتوراه والماجستير في علم الجينوم والطب الدقيق، اللذين يهدفان إلى دعم العلوم والبحوث المستندة إلى الجينوم. وبدورها، فتحت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أبوابها أمام طلاب ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية، وماجستير العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية. وتحدث الطالب القطري عبد الرحمن آل ثاني، الذي يدرس ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية ضمن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، حول توقعاته من هذه التجربة قائلاً: «إن أكثر ما يثير حماسي بخصوص هذه التجربة هو أنني سأنضم للدفعة الأولى من هذا البرنامج، وسأكون جزءاً من شيء جديد في دولة قطر من شأنه إحداث أثر كبير في المشهد الأكاديمي، وسيعود بفوائد كبيرة على المجتمع ككل».;

مشاركة :