سُلّم 4 أطفال سودانيين، يعتقد أن آباءهم لقوا حتفهم أثناء قتالهم في صفوف تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية العام الماضي، إلى القنصل السوداني يوم الأحد، تمهيدا لإعادتهم إلى بلدهم. وكانت سرت معقلا لـ "داعش" من عام 2015 حتى عام 2016، عندما طردت القوات الليبية المدعومة بغارات جوية أمريكية عناصر التنظيم.إقرأ المزيد"إنقاذ التونسيين بالخارج" تتهم الحكومة بالتقاعس إزاء أطفال البلد في السجون الليبية وقد احتجز عشرات من النساء والأطفال، عند انتهاء القتال في مدينة مصراتة، حيث كانت تتم قيادة الحملة العسكرية في سرت منها، وتشمل قائمة المحتجزين، مواطنين من تونس ومصر والسودان والسنغال وتشاد والنيجر، وقد أعيد 21 طفلا ليبيا إلى ذويهم. وفي يونيو/حزيران سُلّم 8 أطفال للسلطات السودانية وعادوا إلى بلادهم، وبقي في مصراتة 11 امرأة وطفلا سودانيون. جدير بالذكر أن صلاح أبو زريبة، رئيس الدعم النفسي في جمعية الصليب الأحمر في مصراتة، كان قد دعا كل الدول التي لم تستجب حتى الآن، إلى استقبال هؤلاء الأطفال كعمل إنساني، حتى يمكن إعادتهم إلى ذويهم. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي
مشاركة :