تجددت الصدامات بين الشرطة وعشرات المتظاهرين المناهضين للعنصرية في الكيبيك، وذلك على هامش تظاهرة تضامنية مع المهاجرين، قابلتها تظاهرة مضادة لأقصى اليمين كانت المشاركة فيها ضعيفة. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن مئات المتظاهرين احتشدوا، عصر الأحد، وسط الكيبيك، تلبية لنداء أطلقته حركة "أهلا باللاجئين" للتضامن معهم والتصدي لتظاهرة لليمين المتطرف، شارك فيها ما بين 400 و500 متظاهر وسارت بهدوء. Clashes erupt between police and anti-racist activists on the sidelines of a pro-immigration rally in Quebec City https://t.co/E5JLiOZOjVpic.twitter.com/D5tIdKBpQF— AFP news agency (@AFP) 21 августа 2017 г. وفي مسعى منها للفصل بين التظاهرتين، فرضت الشرطة طوقا أمنيا، لكنها طلبت في النهاية من المتظاهرين المؤيدين للمهاجرين فض تحركهم، بعدما قام عدد ممن كانوا يرتدون أقنعة برشق قوات الأمن بمقذوفات، في حين اندلعت شجارات متفرقة بين متظاهرين، في أعمال عنف أوقعت جرحى إصاباتهم طفيفة. وقالت شرطة الكيبيك في تغريدة "إنه نظرا إلى أعمال العنف والنهب فإن التظاهرة غير قانونية"، معلنة فضها. #Manifestation Étant donné des actions de violence et de vandalisme, la manifestation est maintenant illégale— SPVQ_police (@SPVQ_police) 20 августа 2017 г. وأوضحت الشرطة أنها اعتقلت شخصا واحدا خلال فض التظاهرة. #Manifestation Nous procédons à larrestation dun manifestant en ce moment— SPVQ_police (@SPVQ_police) 20 августа 2017 г. رئيس الوزراء يحذر المهاجرين وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، يوم الأحد، إنه "لا فرصة" لأحد ليدخل البلاد بصورة غير مشروعة. وكان ترودو قد كتب على "تويتر"، سابقا، أنه يرحب بدخول اللاجئين السوريين إلى بلاده. وأبلغ ترودو الصحفيين في مونتريال، بعد محادثات أجراها مع نظيره الآيرلندي ليو فارادكار: "كندا مجتمع مفتوح وترحب (بالآخرين).. لكن دعوني أقول بوضوح.. نحن أيضا بلد تحكمه قوانين.. دخول كندا بصورة غير مشروعة ليس فرصة". وأضاف ترودو "هناك قواعد صارمة خاصة بالهجرة والجمارك سوف يتعين اتباعها.. لا شك في ذلك". وكانت إحصائيات حكومية قد أظهرت الأسبوع الماضي، أن عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود إلى كندا بصورة غير مشروعة قادمين من الولايات المتحدة، زاد بأكثر من ثلاثة أمثاله في يوليو/تموز. وقالت الحكومة الاتحادية، إن أكثر من 3100 شخص عبروا الحدود بصورة غير مشروعة في يوليو/تموز، لتقديم طلبات لجوء، وتم اعتقالهم، مقارنة بنحو 884 في يونيو/حزيران. وذهب كل هؤلاء تقريبا إلى إقليم الكيبيك الذي يتحدث سكانه اللغة الفرنسية. وأدى تدفق طالبي لجوء غالبيتهم من هايتي، غادروا الولايات المتحدة خوفا من حملة على الهجرة من جانب الرئيس دونالد ترامب، إلى انتقادات من سياسيين معارضين وجماعات مناهضة للمهاجرين في الإقليم. المصدر: أ ف ب ياسين بوتيتي
مشاركة :