< أعلنت وزارة الصحة بدء تنفيذ برنامج مكاتب مساندة، وهي مكاتب تقدم الخدمات اللوجستية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن ومرضى الطب المنزلي، وذلك بداية من مواقف السيارات لحاملي تصاريح الوقوف ومروراً بخدمات فتح الملف الطبي والحصول على المواعيد والتنقل داخل المنشأة الصحية وانتهاءً بالحصول على التقارير الطبية، سعياً للارتقاء بآلية تقديم الخدمة وتعزيز استقلالية المريض. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن البرنامج يهدف إلى تهيئة كل مرافقها لتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن ومرضى الطب المنزلي للوصول بهم إلى أعلى مستويات الاستقلالية من خلال تمكينهم من التوافق مع متطلبات بيئتهم الصحية، وتنمية قدرات الاعتماد على النفس، ما يجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع. وقالت إن البرنامج يستهدف ثلاث فئات رئيسة، وهي الأشخاص ذوو الإعاقة وهم الأشخاص الذين يعانون من إعاقات دائمة أو موقتة وحاصلون على بطاقات خاصة بخدمات الإعاقة من لجنة تنسيق خدمات ذوي الإعاقة في المنطقة أو المحافظة، وكبار السن وهم من بلغوا سن 65 سنة فما فوق، ومرضى الطب المنزلي وهم المرضى المشمولين بخدمات الطب المنزلي والمصنفين ضمن فئات مرضى الإعاقات الحركية والذهنية، ومرضى العناية التنفسية، والمرضى طريحو الفراش، ومرضى أمراض القلب المزمنة، ومرضى العناية التلطيفية. وتشمل مهام «مكاتب مساندة» عدداً من المهام منها التأكد بشكل يومي من ملاءمة المنشأة الصحية لخدمة الأشخاص المستفيدين من الخدمة، ومساعدتهم في التنقل داخل المنشأة الصحية، وإنهاء إجراءات فتح الملف لهم بحسب النظام، إضافة إلى عمل المواعيد والتنسيق بينهم والجهاز الطبي، وطلب التقارير الطبية الخاصة بهم، والمساعدة في التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والفريق الطبي، وإعداد الإحصاءات الخاصة بالأشخاص المستفيدين من الخدمة، والتنسيق مع لجنة تنسيق خدمات ذوي الإعاقة لإصدار بطاقة تخفيض أجور الاركاب وبطاقة تسهيلات مرورية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لصرف الأدوات المساعدة لهم، وصرف بطاقات مساندة لهم التي تعد بطاقات أولوية في الحصول على الخدمات العلاجية. يذكر أنه تم افتتاح برنامج مكاتب مساندة في كل من مستشفى الملك فهد بمنطقة جازان، ومستشفى الملك عبدالعزيز مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في الجوف، في حين أن مستشفى شرق جدة ومستشفى عرعر المركزي بالحدود الشمالية جاهزين لتدشين البرنامج بهما.
مشاركة :