Image caption بعد سقوطها في يد مسلحي تنظيم الدولة تحولت مدينة تلعفر إلى واحدة من معاقلهم الرئيسية يتساءل الكثيرون حول وجهة القوات العراقية بعد تحرير الموصل، ويرجح العديد من المراقبين أن تكون مدينة تلعفر هي المحطة المقبلة.وفيما يلي معلومات عن هذه المدينة:تقع تلعفر في محافظة نينوى في شمال العراق وعدد سكانها 300 ألف نسمة معظمهم من التركمان موزعين بين غالبية من السنة وأقلية من الشيعة، كما تعيش بها أقلية كردية وأخرى عربية، وهي معروفة بطابعها الزراعي.تتبع لمدينة تلعفر ثلاث نواح إدارية هي زمار وربيعة والعياضية، وتتكون من 78 قرية، ويحدها شرقا قضاء الموصل، وشمالا قضاء دهوك، وغربا سنجار، وجنوبا قضاء الحضر وتبعد عن بغداد حوالي 450 كيلومترا شمالا، وتتمركز في المثلث الحدودي بين العراق وتركيا وسوريا.تلعفر من المدن العريقة في العراق وهي مشهورة بقلعتها الأثرية التي أقيمت إبان في المرحلة الأشورية، وكانت مركزا لعبادة الإلهة الأشورية عشتار.للمدينة أسماء عدة، وتردد أن أصل التسمية من تل عفراء أي تل الغزلان، ومن أسمائها أيضا تل عبرة وتل عشتار ومدينة الخير ووسادة شمال العراق.اكتسبت أهمية تاريخية خاصة لوقوعها على طريق الشام وفارس وآسيا الصغرى فهي تبعد عن الحدود السورية والتركية نحو 60 كيلومترا.بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 نشط فيها عناصر تنظيم القاعدة وشهدت العديد من التفجيرات والاشتباكات المسلحة.في عام 2014 سقطت المدينة بيد مسلحي تنظيم الدولة وصارت منذ ذلك الحين من معاقلهم ومقرا لزعاماتهم وخاصة من المهاجرين.
مشاركة :