تنديد واسع باعتداء جنسي جماعي ضد فتاة في حافلة بالمغرب

  • 8/21/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر الكثير من مستخدمي الشبكات الاجتماعية بالمغرب عن غضبهم الكبير لاعتداء جنسي طال فتاة داخل حافلة للنقل الحضري بمدينة مغربية، إذ حاول قرابة أربعة مراهقين اغتصابها بينما تحاول هي الهرب إلى أن تمكنت من ذلك، في حافلة يبدو أنها كانت شبه فارغة، إلّا أنها كانت تسير في الشارع. الفيديو الذي انتشر ليلة أمس الأحد، دون أن يعرف بالتحديد توقيت تصويره، يَظهر فيه حوالي أربعة مراهقين وهم يحاصرون فتاة (لا يظهر أنها تتجاوز 18 عاما) لأجل اغتصابها، يبدأ الفيديو، الملتقط بكاميرا هاتف نقال، بأحد المحاصرين وهو يمسك بالفتاة من الخلف وصديقه يطلب منها أن تتركه يحصل على نشوته الجنسية، ثم تسقط الفتاة على المقاعد، فيمسك بها مراهق آخر. يستمر الفيديو بصراخ الفتاة ومحاولتها الهرب، بينما يعبث اثنين من المحاصرين بصدر الفتاة وأحدهما يقبله بعد تعريتها في هذا الموضع من جسدها.. صراخ الفتاة والتدافع يهيمنان على ما تبقى من ثواني الفيديو الذي لا يزيد عن دقيقة، كلما كانت الفتاة تحاول الهرب إلّا ويدفعها أحد المحاصرين برجله، وفي لحظة يرتفع صوتها بالصراخ، يحاول أحدهم إسكاتها بدسّ ثياب في فمها، إلّا أنها تنجح في الانفلات منهم أخيرا. وأثار الفيديو الصادم ردود فعل واسعة، لدرجة أنه خيّم على الكثير من النقاشات داخل وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب. &##x634;&##x641;&##x62a; &##x62f;&##x627;&##x628;&##x627; &##x634;&##x648;&##x64a;&##x629; &##x648;&##x627;&##x62d;&##x62f; &##x627;&##x644;&##x641;&##x64a;&##x62f;&##x64a;&##x648; &##x637;&##x64a;&##x631; &##x644;&##x64a;&##x627; &##x627;&##x644;&##x646;&##x639;&##x627;&##x633; &##x62f;&##x64a;&##x627;&##x644; &##x62f;&##x631;&##x627;&##x631;&##x64a; &##x643;&##x64a;&##x62a;&##x639;&##x62f;&##x627;&##x648; &##x639;&##x644;&##x649; &##x628;&##x646;&##x62a; &##x62c;&##x646;&##x633;&##x64a;&##x627; &##x641;&##x64a; &##x627;&##x644;&##x637;&##x648;&##x628;&##x64a;&##x633; &##x641; &##x645;&##x62f;&##x64a;&##x646;&##x629; &##x645;&##x63a;&##x631;&##x628;&##x64a;&##x629; &##x641;&##x64a; &##x627;&##x644;&##x646;&##x647;&##x627;&##x631; &##x627;&##x644;&##x642;&##x647;&##x627;&##x631; (&##x643;...Posted by Marouane Lamharzi Alaoui on Sunday, August 20, 2017 &##x627;&##x644;&##x636;&##x628;&##x627;&##x639; &##x62a;&##x643;&##x627;&##x62b;&##x631;&##x62a; &##x62d;&##x648;&##x627;&##x644;&##x64a;&##x646;&##x627;...&##x648;&##x644;&##x627; &##x641;&##x631;&##x642; &##x641;&##x64a; &##x646;&##x638;&##x631;&##x64a; &##x628;&##x64a;&##x646; &##x645;&##x646; &##x64a;&##x63a;&##x62a;&##x635;&##x628; &##x641;&##x62a;&##x627;&##x629; &##x641;&##x64a; &##x62d;&##x627;&##x641;&##x644;&##x629; &##x623;&##x645;&##x627;&##x645; &##x627;&##x644;&##x639;&##x645;&##x648;&##x645;&##x60c; &##x648;&##x628;&##x64a;&##x646; &##x645;&##x646; &##x64a;&##x63a;&##x62a;&##x635;&##x628; &##x625;&##x631;&##x627;&##x62f;&##x629; &##x627;&##x644;&##x634;&##x639;&##x628; &##x623;&##x645;&##x627;&##x645; &##x645;&##x631;&##x623;&##x649; &##x648;&##x645;&##x633;&##x645;...Posted by Mustapha Taj on Monday, August 21, 2017 &##x62d;&##x64a;&##x646;&##x645;&##x627; &##x64a;&##x635;&##x628;&##x62d; &##x633;&##x639;&##x62f; &##x627;&##x644;&##x645;&##x62c;&##x631;&##x62f; "&##x641;&##x646;&##x627;&##x646;&##x627;" &##x64a;&##x645;&##x644;&##x623; &##x627;&##x644;&##x62f;&##x646;&##x64a;&##x627; &##x648;&##x64a;&##x634;&##x63a;&##x644; &##x627;&##x644;&##x646;&##x627;&##x633;... &##x648;&##x62d;&##x64a;&##x646;&##x645;&##x627; &##x62a;&##x62a;&##x639;&##x627;&##x644;&##x649; &##x627;&##x644;&##x627;&##x635;&##x648;&##x627;&##x62a; &##x644;&##x644;&##x62f;&##x641;&##x627;&##x639; &##x639;&##x646; &##x646;&##x641;&##x633; &##x647;&##x630;&##x627; &##x627;&##x644;&##x641;&##x646;&##x627;&##x646; &##x627;&##x644;&##x645;&##x62a;&##x647;&##x645; &##x628;&##x627;&##x644;&##x62a;&##x648;&##x631;&##x637; ...Posted by Latifa El Bouhsini on Monday, August 21, 2017 كما أصدرت جمعية"ما تقيش ولدي" المهتمة بحماية الطفولة، بيانا طالبت من خلاله المتتبعين الذين يملكون معلومات أكثر تفصيلا عن هوية المعتدين والضحية والمكان بالتواصل معها، ونشرت الجمعية صورا مأخوذة من الفيديو للمعتدين، مطالبة بنشرها على نطاق واسع لأجل اعتقالهم بدل نشر الفيديو الذي يظهر فيه وجه الضحية. هذا ونشر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات غير مؤكدة، تشير إلى أن الاعتداء وقع في حافلة بمدينة الدار البيضاء، وأن المعتدين يعيشون في أحد الأحياء الشهيرة بالمدينة، كما نقل موقع القناة الثانية المغربية عن مسؤول في شركة "نقل المدينة" بالدار البيضاء أن 90 بالمئة من مؤشرات الفيديو تبين أنه التقط في إحدى حافلاتها، مبرزا أن الشركة فتحت تحقيقا بمعية السلطات الأمنية.

مشاركة :