قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري، إن عناصر القوات المسلحة نجحت في قصف وتدميرعربة دفع رباعي، ومقتل «5» أفراد مسلحين من العناصر التكفيرية، كانوا يستقلونها بمنطقة تجمع أبو عيطة بالشيخ زويد. وأشار إلى تصفية «7» من الجماعات التكفيرية في تبادل لإطلاق النيران مع عناصر التأمين، والقبض على «11» فردًا مشتبه بهم منهم «6» مطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية. يأتي هذا فيما ذكر شهود عيان بشمال سيناء، أن طائرات عسكرية قصفت فجر أمس عدة أهداف لجماعات مسلحة بمناطق متفرقة جنوب مدينة الشيخ زويد. وأكد شهود العيان سقوط العشرات من القتلى خلال قصف تلك الأهداف -بحسب موقع «اليوم السابع الإلكتروني»-. وقالت مصادر، إن عددًا من شديدي الخطورة لقوا حتفهم في تلك الغارات التي تخللها أصوات انفجارت قوية، وتمت في توقيت فرض حظر التجوال بتلك المناطق. وتابعت المصادر وشهود عيان أن قوات الأمن تنتشر بتلك المناطق، وتقوم بحملة مداهمات. من جهته قال «سالم. س.ع» أحد الرموز القبلية: جميع الرموز القبلية والقيادات أصبحوا مطلوبين للإرهابيين بلا استثناء، الكل يلتزم منزله، والبعض هاجر إلى محافظات أخرى، والمجموعات المسلحة تتحرك في جنح الظلام بسيارت خاصة، ودراجات نارية، ويلوذون بالفرار في مناطق نائية بعيدة عن تجمعات الأهالي ومساكنهم لأن الأهالي عند رصدهم يقومون بإبلاغ الجهات الأمنية. على صعيد متصل، عاين فريق من نيابة شمال سيناء موقع حادث استشهاد العميد محمد سلمى عبد ربه سواركة القائد بقوات الأمن المركزي بشمال سيناء، والعميد عمر فتحي بالقوات المسلحة، واللذين استهدفهما مسلحون مجهولون بمنطقة الشلاق بعد ظهر الجمعة، وأطلقوا النار عليهما، وهو ما أدّى إلى استشهادهما في موقع الحادث. وقام فريق النيابة بمعاينة موقع تنفيذ الجريمة، وتم التصريح بدفن الجثتين، وتقرر التحفظ على السيارة التي يستقلانها، وتم استهدافهم بها ونقلت إلى محيط مديرية أمن شمال سيناء، كما قرر سماع أقوال شهود العيان في موقع الحادث، وفحص الطلقات المستخدمة في الحادث وسرعة ضبط وإحضار الجناة. وكشفت مصادر عن تفاصيل جديدة في عملية استشهاد العميدين، وقالت المصادر، إن الجناة كانوا 3 أشخاص يستقلون سيارة أجرة (مخصوص) من نوع فيرنا، في حين كان الشهيدان يستقلان سيارة خاصة بقطاع الأمن المركزي، ويتبعهم سيارة خاصة بها جنديان. واعترض الجناة طريق الشهيدين عند منطقة (المزلقان) التابعة لقرية الشلاق.
مشاركة :