قال خبيران عسكريان إن مطالبة وزير الخارجية الإمريكي جون كيري بهدنة لسبعة أيام بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، يؤكد أن المبادرة المصرية لاتزال هي المطروحة، مشيرين إلى أهمية إعطاء فسحة من الوقت للتفاوض والوساطات الدولية والضغط علي الطرفين للقبول بالحلول الوسط وتجنيب الشعب الفلسطيني مزيدًا من الدماء والشهداء. ودعا الخبير العسكري المصري اللواء سامح سيف اليزل في تصريح للمدينة الجميع للقبول بالهدنة التي طرحها كيري، وقال لايمكن أن يسوغ أحد لنفسه أن يقبل بمزيد من إراقة الدماء، وأوضح أن مواقف مصر ثابتة وهي الحفاظ علي أبناء الشعب الفلسطيني معتبرًا « المتاجرة «بدماء الفلسطينيين غير مقبولة لأن الجميع سيجلس على مائدة التفاوض في المحصلة النهائية، وقال إن القضية الفسطينية لها خصوصية عربية ودولية وتحتاج الى حلول جذرية حتى لا تتكرر الأزمة كل عدة شهور. من جانبه قال اللواء أركان حرب حسام سويلم في تصريح مماثل، لا أحد يستطيع أن يتخلي عن قضية فلسطين ولكن علينا أن ندرك كيف تدار القضية الآن، وقال إن حزب الله هو الذي قدم لمواجهة من هذا النوع بعيدًا عن إرادة الدول والحكومات حيث يحارب في سوريا ضد أبناء الشعب السوري، وقال إنه أي ما كانت قوة حماس فإن القضية لن تحل إلا عبر دول. وأشار إلى أنه في ظل وجود دولة فلسطينية موحدة الآن لا يوجد أي تبرير للعدوان الإسرائيلي، كما يجب على العالم العربي والإسلامي أن يتخذ موقفًا موحدًا تجاه إسرائيل. المزيد من الصور :