أشاد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بعمق ومتانة العلاقات التي تجمع مملكة البحرين بمملكة ماليزيا وما شهدته من تنام ملحوظ ومضطرد في مختلف المجالات. جاء ذلك لدى تفضل معاليه باستقبال سعادة سفير ماليزيا المعتمد لدى مملكة البحرين، السيد أجوس سليم بن حاجي يوسف.وفي مستهل اللقاء، هنأ معاليه سعادة السفير الماليزي بمناسبة توليه مهام عمله الدبلوماسي الجديد سفيراً لبلاده لدى المملكة، متمنياً له طيب الإقامة في البحرين، مؤكداً معاليه كذلك أهمية مواصلة الحفاظ على المستوى الرفيع من العلاقات الثنائية بين البلدين لما فيه خير الشعبين.وأوضح معاليه خلال الاستقبال بأن المرتبة المتقدمة التي تحتلها ماليزيا اليوم كإحدى القوى الاقتصادية في جنوب شرقي آسيا، ما هي إلا بمثابة قصة نجاح يجب تعظيم الاستفادة من جميع تفاصيلها من أجل أن يشهد هذا الجزء من العالم المزيد من التجارب الناجحة والمحفزة على تحويل التحديات إلى فرص.واستذكر معاليه في هذا الصدد الزيارة الرسمية التي أجراها حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى أواخر أبريل المنصرم إلى ماليزيا تلبية لدعوة من صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا، وما انتهت إليه تلك الزيارة التاريخية الناجحة من اتفاق على توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين المستثمرين لكلا البلدين من خلال الاستفادة من مكانة البحرين كبوابة للخليج وكمركز للصيرفة الإسلامية، وكذلك الاستفادة من إمكانات ماليزيا التي تقع في قلب المجموعة الاقتصادية للآسيان التي تأسست في عام 2015، فضلاً عن التأكيد على أهمية تعزيز وتعميق العلاقات التجارية والتعاون الاستثماري بين البلدين واستكشاف الفرص في ضوء رؤية مملكة البحرين 2030. من جانبه، أعرب سعادة السفير الماليزي عن سعيه للعمل في ضوء ما يحقق تطلعات ورؤى قيادتي البلدين الصديقين لما فيه صالح شعبيهما. كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.