فيما يواصل الجيش اللبناني عملياته ضد تنظيم "داعش" في شرق البلاد، قال وزير الداخلية اللبناني إن الأجهزة الأمنية أحبطت عملية تفجير طائرة إماراتية متجهة من أستراليا إلى أبوظبي. واتهم الوزير تنظيم "داعش" بالتحضير للعملية. وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق. كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم الاثنين (21 آب/ أغسطس 2017) عن أن السلطات الأمنية في بلاده أحبطت عملية تفجير طائرة إماراتية متوجهة من أستراليا إلى أبو ظبي بواسطة انتحاري لبناني ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف على نطاق واسع باسم "داعش". وقال المشنوق، في مؤتمر صحفي اليوم، إن المتورطين هم أربعة أخوة وأحدهم انتقل إلى الرقة في سوريا بقيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشيرا إلى أن شعبة المعلومات قامت بملاحقته. وأضاف أن لديهم "دافعا ثأريا". وأن التحضير كان على أساس أن تنفجر الطائرة بعد 20 دقيقة من انطلاقها "لكن العملية تعطلت بسبب الحقائب". وأوضح أنه "كان على متن الطائرة المخطط تفجيرها 120 لبنانيا و280 مسافرا من مختلف الجنسيات"، مشيرا إلى أن العملية "كانت رسالة إلى الإمارات". وشدد الوزير المشنوق على "التنسيق العالمي لمواجهة الإرهاب الذي يضرب عواصم الغرب، ما يستوجب الثناء على قدرة شعبة المعلومات وعلى التنسيق بين لبنان وأستراليا". وقال "لدينا معلومات مبدئية لأن التحقيق في بدايته داخل أستراليا، لكن لبنان قادر على النجاح في مجالات دولية". وأعلن أن "عدد اللبنانيين الملتحقين بالإرهابيين في سوريا أقل من 300". في غضون ذلك قال الجيش اللبناني إنه ضبط كميات كبيرة من الأسلحة خلال عملياته ضد تنظيم "داعش" في جرود بعلبك شرق لبنان. وأضاف في بيان أن المضبوطات شملت "مدافع هاون ورشاشات متوسطة وثقيلة وبنادق حربية وقنابل يدوية، وقاذفات مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطائرات..". ويواصل الجيش اللبناني معركته ضد مسلحي "داعش" الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة شرق لبنان في إطار عملية أطلق عليها اسم "فجر الجرود". وقد استهدف اليوم ما تبقى من مراكز "داعش" بالمدافع الثقيلة والطائرات. أ.ح/ي.ب (د ب أ، رويترز)
مشاركة :