عزا عدد من المصلين التزاحم الذي تشهده بعض الجوامع والمساجد في الشرقية خلال صلاة التراويح إلى أصوات الأئمة، مؤكدين أنه كلما كان صوت الإمام جميلًا كلما تزاحم المصلون على مسجده بينما يهجر كثير من المصلين بعض المساجد بسبب أصوات أئمتها التى لاتعجبهم فهناك مساجد في المنطقة وتحديدًا في مدينة الدمام، حيث يتزاحم المصلون على جامع الفرقان بالدمام وجامع سلمان الفارسي في صلاة التروايح والقيام بسبب أصوات الأئمة الخاشعة. أحمد العامر قال: أذهب لصلاة الترويح لمسجد يبعد عن منزلي مسافة لا تقل عن ٥ كلم رغم أن لدينا في الحي أكثر من مسجد ولكنني أبحث عن صوت الإمام الجميل الذي نخشع معه فأتمنى من وزارة الشؤون الإسلاميه اختيار أصوات أئمة جميلة. أماعبدالرزاق الغامدي فيقول: للأسف هناك تقصير من جانب وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من ناحية اختيار معايير أئمة المساجد فمن الطبيعي أن الإنسان يبحث عن صوت الإمام الجميل الخاشع خاصة في صلاة التروايح والقيام بحكم طول مدة الصلاة. وكان وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أصدر مجموعة من التعاميم تضمنت أعداد الأئمة المكلفين في مساجد مختلف مناطق المملكة والذين يبلغ مجموعهم (1100) شخص. وجاء توزيع الأئمة وفق التالي: منطقة الرياض (212) إمامًا، ومنطقة مكة المكرمة (166) إمامًا، ومنطقة المدينة المنورة (90) إمامًا، والمنطقة الشرقية (105) أئمة، ومنطقة القصيم (91) إمامًا، ومنطقة عسير (107)أئمة، ومنطقة جازان (61) إمامًا، ومنطقة نجران (35) إمامًا، ومنطقة حائل (49) إمامًا، ومنطقة الجوف (47) إمامًا، ومنطقة الباحة (58) إمامًا، ومنطقة تبوك (47) إمامًا، ومنطقة الحدود الشمالية (32) إمامًا. وأكد الدكتور السديري في تعاميمه على ضرورة اعتماد اختيار الأشخاص من غير الأئمة المعينين وأن يكونوا من حفظة كتاب الله وأن تعطى الأولوية لطلبة ومدرسي تحفيظ القرآن الكريم وإلزامهم بالإمامة كامل الشهر المبارك وأن يتم التوزيع وفق الحاجة الفعلية وفي الجوامع والمساجد المهمة ومساجد السجود قدر الإمكان.