تعرَّف على أعراض «ارتجاع المريء».. وكيفية علاجه

  • 8/21/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: ارتجاع المريء هو اضطراب في الجهاز الهضمي، يحدث نتيجة رجوع العصارة الحمضية من المعدة إلى المريء، وتتمثل أعراضه في حرقة المعدة أو عسر الهضم الحمضي. وبحسب موقع “webmd”، فإن أعراض ارتجاع المريء، تتمثل في الحرقة التي تسمى أيضاً عسر الهضم الحمضي، وهي أكثر الأعراض شيوعاً في مرض ارتجاع المريء، وعادة ما يشعر الشخص بألم في الصدر تبدأ من وراء عظمة الصدر وتتحرك صعوداً إلى الرقبة والحلق. وألم الحرقة يمكن أن يستمر لمدة ساعتين، وغالباً ما يكون أسوأ بعد تناول الطعام، يمكن أن يؤدي الاستلقاء أو الانحناء أيضاً إلى حرقة المعدة، كثير من الأشخاص تتغلب عليها من خلال الوقوف في وضع مستقيم أو عن طريق اتخاذ مضاد للحموضة الذى يزيل حمضاً من المريء. علاج ارتجاع المريء يوصي الأطباء باتباع نمط حياة وتغذية غذائية لسليمة بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج لارتجاع المريء، ويهدف العلاج إلى تقليل كمية الارتجاع، أو الحد من الأضرار التي لحقت ببطانة المريء من المواد المرتجعة. 1- تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب ارتجاع المريء، وتشمل هذه الأطعمة الشيكولاتة، والنعناع، والأطعمة الدهنية، والقهوة، كما يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزعج بطانة المريء التالفة، مثل الحمضيات والعصائر ومنتجات الطماطم والفلفل. 2- قد يساعد تقليل حجم الوجبات عند تناول الطعام أيضاً على التحكم في الأعراض، حيث يتم تناول وجبات الطعام قبل 2 أو 3 ساعات على الأقل قبل النوم قد يقلل من حموضة المعدة، وبالإضافة إلى ذلك، زيادة الوزن غالباً ما يؤدي إلى تفاقم بعض أعراض ارتجاع المريء. علاج ارتجاع المريء بالأدوية مضادات الحموضة يمكن أن تساعد على وقف الحمض في المريء والمعدة، ولكن الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحموضة يمكن أن يكون له آثار جانبية، بما في ذلك الإسهال وتراكم الماغنيسيوم في الجسم، وجود الكثير من الماغنيسيوم يمكن أن يشكل خطورة على المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، إذا كانت هناك حاجة إلى مضادات الحموضة لأكثر من أسبوعين ينبغي استشارة الطبيب. وبالنسبة لارتجاع المريء المزمن وحرقة المعدة، قد يوصي الطبيب بالأدوية للحد من حمض في المعدة، وتشمل هذه الأدوية حاصرات H2، التي تمنع إفراز الحمض في المعدة.

مشاركة :