المعارضة السورية تجتمع في الرياض لتشكيل وفد موحد إلى محادثات جنيف - خارجيات

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض، موسكو، دمشق - وكالات، «العربية نت» - استضافت الرياض، أمس، اجتماعاً بين الهيئة العليا للمفاوضات السورية ومنصتي القاهرة وموسكو، بهدف الخروج بوفد واحد وموحد يمثل المعارضة السورية في محادثات جنيف المقبلة. وعقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً استمر ساعات في الرياض مع وفود من معسكرين معارضين هما ما يسمى «منصة القاهرة» و»منصة موسكو». وأفادت المعلومات أن النقاش بين أطياف المعارضة السورية تركز على 15 نقطة، إضافة إلى موضوع مصير رئيس النظام بشار الأسد، الذي تصر «الهيئة العليا» على رحيله. وأعرب عضو «الهيئة» جورج صبرا عن أمله أن يتوصل الاجتماع إلى نتائج إيجابية، وأن يشكل وفداً للمعارضة برؤية موحدة، فيما أشار الناطق باسم «الهيئة» سالم المسلط، إلى أن الاجتماعات ستنتهي بإعلان أسماء ممثلي المعارضة في مفاوضات جنيف. ولفتت مصادر إلى أنه قد يتم طرح حل وسط يرضي المجتمعين يقضي ببقاء الأسد فترة محددة بستة أشهر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. وكان مبعوث الامم المتحدة لسورية ستيفان دي مستورا قد دعا المعارضة الى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية، وأعرب عن أمله في اجراء محادثات سلام «حقيقية وجوهرية» بين الحكومة والمعارضة السورية في أكتوبر المقبل. ميدانياً، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الجيش السوري يقترب من إنجاز عملية تحرير المنطقة الوسطى (البادية)، مؤكدة تنفيذ الطيران الروسي نحو ألف طلعة قتالية منذ بداية الشهر الجاري لدعم تقدم قوات النظام. كما أعلنت، في بيان منفصل، أنها قتلت أكثر من 200 عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، في غارات جوية نفذتها على رتل تابع للتنظيم كان متجهاً نحو مدينة دير الزور، شرق سورية. وأضافت ان الرتل المكون من 20 مركبة بينها دبابات، وبعض العربات المدرعة، والعديد من الشاحنات المحملة بالذخائر تم تدميرها، موضحة أن عناصر التنظيم حاولوا خلال الشهر الجاري جمع قواتهم في محافظة دير الزور، في الوقت الذي يطردهم جيش النظام والطيران الحربي الروسي من مناطق جنوب محافظة الرقة، وغرب محافظة حمص. في موازاة ذلك، قتل 27 مدنياً بينهم سبعة أطفال، أول من أمس، في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على منطقة سكنية لا تزال تحت سيطرة تنظيم «داعش» في مدينة الرقة، شمال سورية، وفق ما افاد أمس المرصد السوري لحقوق الانسان. ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بغارات جوية ومستشارين على الارض هجوم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) منذ الأسبوع الاول من يونيو الماضي داخل مدينة الرقة، معقل «داعش». وارتفعت بذلك حصيلة قتلى غارات التحالف الدولي على الرقة خلال اسبوع الى 125 مدنياً، بينهم 40 طفلا، وفق ما وثق المرصد السوري. وقال مديره رامي عبد الرحمن «يسقط يوميا قتلى مدنيون جراء غارات التحالف الدولي وذلك كلما اقتربت المعارك أكثر من وسط المدينة». وتتركز المعارك حاليا في المدينة القديمة فضلا عن حيي الدرعية والبريد غرباً وأطراف وسط المدينة من الجهة الجنوبية. من جهة أخرى، أعلنت السلطات التركية، أمس، أن نحو 15 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ 15 أغسطس الجاري لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك. وقال مسؤولون في رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية «أفاد»، إن السوريين عادوا إلى بلادهم عبر معبر أونجو بينار» بولاية كيليس جنوب البلاد، المقابل لمعبر باب السلامة في الطرف السوري، بعد أن أتموا الإجراءات القانونية المطلوبة.

مشاركة :