واشنطن (أ ف ب) توفي الفكاهي والممثل الأميركي جيري لويس الذي تميز بأدائه اللافت، سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا وخلفها، الأحد عن 91 عاماً، على ما أعلنت وكيلة أعماله. الفنان الشامل الذي يُعتبر من أكثر الكوميديين الأميركيين شعبية في الخمسينيات والستينيات، توفي في منزله في لاس فيغاس. وأشارت وكيلة أعمال الفنان نانسي كاين إلى أن جيري مات بسلام في منزله لأسباب طبيعية، محاطاً بعائلته وأصدقائه. ولد جيري لويس، واسمه الحقيقي جوزف ليفيتش، في مدينة نيوارك في ولاية نيو جيرزي شرق الولايات المتحدة في 16 مارس 1926 في عائلة من أصل روسي، وبدا هذا الرجل ذو الوجه الضحوك كأنه حافظ على ملامح طفولته خلف نظرات التعجب الدائمة في عينيه. هذا الفنان المولود لأب وأم موسيقيين كانا يلقبانه بـ «السيد نيون»، لطالما أكد أنه «لا يمكن أن نكون جادين عندما نعيش أبداً وكأننا في سن التاسعة». وقد أجاد جيري لويس توظيف الشكل في خدمة الكوميديا التي قدمها، إذ اشتهر بوضع أسنان مزيفة أو أنف مزيف في الكثير من أدواره. ولمع في هذا المجال، خصوصاً في فيلم «ذي ناتي بروفيسور» الصادر سنة 1963. جيري فاز بالجائزة الإنسانية خلال جوائز الأوسكار 2009.
مشاركة :